يبدو ان رفع اسعار البيبسي اصبح يمثل عبء على الوكلاء التابعين للشركة الام في المملكة العربية السعودية , حيث نقلت مصادر خاصة التابعة أن تسريبات من مصادر محاسبية مسئولة داخل المجموعة، قالت ان خسائر احد الوكلاء في المملكة العربية السعودية قاربت الستة ملايين ريال في الشهر الأخير من العام المنصرم. ويتوقع خبراء في سوق التجزئة أن تستمر الخسائر خلال العام الحالي، مرجعين ذلك إلى حملة المقاطعة الشرسة التي انطلقت على شبكة الإنترنت منذ الإعلان المفاجئ عن ارتفاع الأسعار.




ويرى الخبراء أن رفع الأسعار بطريقة عشوائية من دون دراسة لواقع وطبيعة المستهلكين سواء مواطنين أو مقيمين، كان سببًا رئيسًا في حدوث المقاطعة من قبل الأفراد والمؤسسات.
وأكد أحد مجموعة شباب المقاطعة على "الفيس بوك"، أن عدم تقديم مبررات للزيادة المفاجئة من شركة (البيبسي)، هي التي جعلتنا نباشر دورنا في حماية مجتمعنا من ما اسماه – جشع الصناع-، قائلاً "نحن مستمرون في المقاطعة حتى الرجوع عن الزيادة، أو تقديم مبررات كافية ومقنعة للزيادة".

وكانت الإدارة العامة للشركة ذاتها , ، عقدت اجتماعًا مؤخرًا يقال أنه عقد خصيصًا لإيجاد حل لأزمة المقاطعة وما نتج عنها من خسائر مالية، وخلصت توصيات الاجتماع - حسب مصادر مطلعة - بإعادة السعر القديم في حال تجاوزت الخسائر حاجز العشرة ملايين .