دعيني وجداري
لا أدين لك بمسمار واحد
أيتها المؤنثة بافراط
يجتث ضحكة وشيكة حين تتطفلين
على الفقير إليك وقد افترش الذهول
يقتات على ماادخره من بقيتك
وانت تتذرعين بطرفة تراثية معروفة
احتشمي قليلا فقد رممت المكان
وثمة سكان جدد يخافون الاشباح
لا تتصرفي مثل روح شريرة
تطفو على صفحة القهوة
وتقف بين النظرة ومستقرها
ايرضيك أن أنكفئ على وجهي
حين أهم بضمك وقد تجسدت بإتقان
اليس هناك خواء غير الذي يكتنفني
دعيني ولنختط بيننا منطقة فاصلة
على الحياد
تمتد من نحرك إلى أنفي
ليكن مجالك العطري حدا فاصلا لا يجب
انتهاكه
وثمة فراغ عظيم على قمة السلطة
يمكنك ملؤه وقد يطيب لك العيش
في قصر الرئيس المهجور
من يدري فقد تصبحين أول رئيسة
لا ترى بغير عيني المجردة
وليس ببعيد أن تجديني
ماثلا بين يديك بموجب مرسوم لذيذ
ممهور بإمضاء منقوش
بأنامل (كزنود الست)
لم تعرف الحلوى الى حرير ساعدها