ان الله تعالى يحب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم و يريد أن يخفف عنه الأذى الذى يتعرض له من قبل المشركين و يكون ذلك بان يرسل الله تعالى سيدنا جبريل ليخفف عن النبى الأمين
** حدثنا محمد بن طريف ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال:
جاء جبريل عليه السلام ذات يوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس حزين قد خضب بالدماء قد ضربه بعض أهل مكة .

فقال : مالك.
فقال : فعل بي هؤلاء وفعلوا .
قال : أتحب أن أريك آية .
قال : نعم أرني فنظر إلى شجرة من وراء الوادي .
قال : ادع تلك الشجرة فدعاها فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه .
قال : قل لها فلترجع .
فقال لها فرجعت حتى عادت إلى مكانها .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي(صححه الألباني)

سبحان الله

و من معجزات النبى ايضا :
وعن جابر رضي الله عنه قال:
كان جذع يقوم إليه النبي صلى الله عليه وسلم يعني في الخطبة فلما وضع المنبر سمعنا للجذع مثل صوت العشار حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكن وفي رواية: فلما كان يوم الجمعة قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت أن تنشق وفي رواية: فصاحت صياح الصبي فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر رواه البخاري