أولا يجب أن نعلم أن الإنسان يحرم من الرزق بسبب ذنوبه، عن ثوبانَ مولَى رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يَزيد في العُمْر إلا البِر، ولا يردُّ القدَرَ إلاَّ الدُّعاء، وإنَّ الرجل ليُحرم الرِّزقَ بالذنب يُصيبه)).

وقال الله تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا.

وهذه بعض القصص نقلتها من صفحة على الفايسبوك ترغب الناس في الدعاء والإستغفار، وهي قصص للمشاركين فيها بعدما كانوا يشجعون بعضهم بعضا.

تنبيه الإستغفار يكون لذنوبنا وليس لأجل المنافع الدنيوية، أنتِ استغفري لذنوبك والوعود الربانية ستتحقق بإذن الله، حتى نحصل على الأجر في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون".
وقال تعالى:"فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق".


القصة الأولى:
تقول صاحبة القصة
سبحان من سخر لنا الاستغفار وجعله الدواء لنا من كل داء ..
ومسكين من غفل عن هذا الدواء ..

اتصلت بسلفتي يوما وكان صوتها مخنوقا وعندما سألتها ماذا حدث قالت ان ابنتها المخطوبه(مع كتب كتاب) سوف تتطلق فقد انقلب خطيبها 180 درجه ويريد ان ينهي كل شيء
بعدها بايام قليله تحدتث مع ابنة سلفي المخطوبه وهي الحمد لله فتاه صالحه وسألتها ما الجديد قالت كل على ما هو , وقريبا الطلاق في المحكمه الشرعيه ..
فاخذت اذكرها لعله خير وربما هو ابتلاء وسيزول وانهينا المكالمه وقلت لها كلمه اخيره قلت لها، وهاد أملي بالله.
عبين ما تيجي المحكمه خليكي استغفري كتير حاولي استغفري قدر الامكان ..ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا.
فقالت:ان شاء الله مرت عمي.
بعدها بيومين او ثلاثه اتصلت بها وكانت المفاجأه ان المياه بفضل الله عادت لمجاريها وان خطيبها جاء واعتذر وانه سيعجل الزواج باذن الله تعالى ..قالت انها لم تفتر عن الاستغفار بفضل الله وعظيم كرمه ...فسبحان من انزل الابتلاء وانزل معه الدواء.



القصة الثانية:
تقول:

بدايتي مع الدعاء والتسبيح
كنت أعتقد بأنها كلمات تردد بالفم فقط و تكرر وكنت للأسف أفعل ذلك فلا أشعر بشيء في كياني ،
ولكن ذات يوم كانت لي وقفة مع إبن اختي و هو شاب صغير
جلس يتكلم معي بعفوية و قال ان الاذكار هي تسليم لله و تعظيم له و ليست كلمات فقط
و كان يقارن و يذكر الأمثلة و يقول يجب ان نشعر بكل كلمة ونسلم لها تماما ....

كلماته أثرت بنفسي كثيرا .... و مازاد تعلقي بالأذكار فوائدة العظيمة التي ذكرت بالقرآن الكريم و السنة

وهذه بعض مواقفي مع الإستغفار .....

تم عقد قراني على رجل محترم و ملتزم ولله الحمد ، لكن بعد قرابة أسبوع سعت إمرأة و بعض الناس الذين لا يخافون الله لتطليقي من زوجي
فتم الطلاق ، فوقع علي من الظلم و الأذي مايصعب وصفه و لازمني الحزن و الالم و ظلت الأفكار السوداء تراود اهلى من كلام الناس و الضغط النفسي الذي جره الموقف علي و على عائلتي و كنت في وقتها لا أترك الإستغفار و بعد مدة 3 شهور رجع زوجي و تم إعادة كتب الكتاب مرة أخرى و إنفرج همي و الان و الحمد لله متزوجة منه من قرابة سنة .....

عندما تطرا أي مشكلة بيني و بين زوجي مهما كان نوعها ما ألبث إلا أردد الإستغفار في قلبي أو بلساني ، فأتفاجأ بزوال المشكلة و صفاء النفوس و الحمد لله في نفس الوقت .....


القصة الثالثة:
تقول صاحبة القصة:

سبحان الله كلما ضاقت علي الدنيا لجأت الى الدعاء والاستغفار وابتعد عن الناس فألقى من تفريج الهموم وتيسير الامور ...

قدر الله ان أتزوج واتأخر بالحمل لمدة اربع سنوات ونصف فقررت ان اخذ الاستغفار كسبب من الأسباب وأخذته بيقين وكنت احدث نفسي اذا استغفرت سيرزقني ربي البنين لان هذا وعد من الله ولازمته بكل وقت بالمطبخ بالسيارة اثناء العمل بكل وقت خلال شهر ونصف رزقني ربي الحمل.

سبحان الله وها هو طفلي بين يدي الحمد لله .

كلما لزمت الاستغفار كلما تحسنت احوالي، سبحان الله وزادت سعادتي الحمد لله.


القصة الرابعة:
تقول الأخت:
تقدم لخطبتي شاب وأنا في سن ال 27 تقريبا وقد اعجب كلانا ببعض وتمت الخطبة واجتمع الأهالي للتعارف ولكن على مضض إذ ان أهلي لم يعجبهم وكان لكل منهم تبريرات غير منطقية لي فاحد أفراد أسرتي لم يعجبه مستوى التعليم وآخر لم يعجبه المستوى المادي وآخر لم تعجبه العائلة التي تزوجت منها إحدى بناتهم ...

استمرت الخطبة شهر ونص كنت احلم فيها كل يوم بعش الزوجية الذي سيجمعنا وبحياتي التي سيصبح لها معنى وبوظيفتي التي لن أفقدها بسبب شرط البعثة الإجباري وووو وبدأت حتى اشتري ملابس جديدة وأقول لنفسي أني الآن مخطوبة ...

ولكن في يوم وليلة اتفركشت الخطوبة ... وطبعا لم اتقبل الامر بسهولة ولكن وأهلي كلهم انقلبوا عليا وصارت حياتي جحيم ... كنت أنام ولا أريد ان اصحى لم استطع إتمام مهام وظيفتي كان قلبي يؤلمني من شده الهم ... اوصتني إحدى صديقاتي بالاستغفار .. سرت استغفر طول الوقت ليس لشيئ بل لأني أحس ان حجر ينزاح عن صدري وأستطيع التنفس وكل ماضاق قلبي وطبعا تقريبا طول الوقت استغفر بلا عدد حتى بدأت ارتاح وأعيد بناء علاقتي بأفراد أسرتي وخاصة والدي الذي لم أراه لأكثر من أسبوعين بعد إنهاء الخطبة ... بعدها تقدم لي اثنين أو ثلاثة ولكنهم لم يعجبوني لأني كنت لا أزال أقارن بينهم وبين الخطيب الذي طرده أهلي وكانو إلى ذلك اليوم يكرهون حتى ان يتذكرو قصته معانا .. استعوضت الله وقلت انه ربنا راح يفرجها ..

في يوم أتذكرت الايه "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" . ... عندما دعوت الله ان يجعل لي مخرج كانت أقصا أحلامي ان يرزقني الله الزوج الذي يعوضني لكن الله قال في كتابه (ونرزقه من حيث لا يحتسب) ومن جد رزقني الله مالم احلم به .

قررت ان اترك شي بيني وبين ربي لوجه الله تعالى لأني أريد مخرجا ... بعد ثلاثة اشهر ومن غير اي مبادرة مني .. تفاجأت ان أبي اتصل بالشاب الذي خطبني ورفضه ... اتصل وسأله إذا كان لا يزال يريدني .. وتم كل شي حتى من غير علمي وفاجأ والدي الجميع بقراره وساندني ضد جميع أفراد الأسرة رغم انه كان اكتر واحد رافض ... والحمد لله تم الزواج وأنا اليوم عندي ابنة عمرها سنتين .