آختاه..
بعيداَ عن العَاطفة , وعن سرابهـآ الخادع , لو كآنت تلك الفتآة التي
تقيم العلاقـة المحرمة منطقية مع نفسهـآ , وطرحت هذآ السؤال :
مآذا يريد هذآ الشآب ؟
مـآ الذي يدفعهُ لهذه العلاقة ؟
بـل مآذآ يقول لزملائهِ حين يلتقي بهم ؟
وبأي لغة يتحدثون عني ؟
إني آجزم أنها حين تُزيحَ وهّمْ العاطفة عن تفكيرهـآ فستقول بملء صوتها :
إن مراده ُ هذه الشهوة والشهوة الحرامُ ليس إلا !
إذاَ هل تخشين الخيآنة ؟
آترين هذآ الشآب اهلاَ للثقة ؟
شآب خآطر لأجل بناء علاقة محرمة , شآب لايحميه دين أو خلق أو وفاء ,
شآب لايدفعهُ إلأا الشهوة اولاَ وأخراَ آتأمنينه على نفسكك بعد ذالكك ؟
لقد خآن ربّهُ ودينهُ وأمتهُ ولن تكوني أعز مالديه ..
ومآ اسرع ما يحقق مقصوده لتبقي لاسمح الله - صريعة الأسى والحزن والندم..
إن نظرة تعقل وصرآمة مع النفس قبل خوض الطريق تكفي عن كل العواقب ,.,!
آختــآه آنتِ دُرة غالية , ولؤلؤة مصونة , فحذآري من تجربــة عاقبتهـآ خسآرة وآلمْ ..