سيدتي..

ذهلت..

حين وجدت نفسي تشرب منك..

وتشتاقك..

ودون أن تدري

تزف لك القصائد..

والكلمات ...

لم أمنعها كالعادة..؟

لم أقاطعها..؟

ولم ألمها..؟

بل تركتها تترجم

ما في القلب بكل عفوية

وبكل براءة الاطفال

ولن أمنعها