صحيفة الخليج الالكترونية : علمت مصادر "الخليج" عن حدوث خلاف بين عدد من أمراء الأسرة الحاكمة القطرية، ومسؤول كبير في وزارة الدفاع القطرية، بسبب منطقة الصيد المعروفة بـ"وجدة" بدولة المغرب.


وذكرت المصادر أن المشكلة ظهرت بسفر تسعة أمراء من الأسرة الحاكمة القطرية إلى المغرب، بصحبة عدد كبير من المرافقين من أجل القنص، وبعد موافقة السلطات المغربية الرسمية، بدخول صقور الصيد لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، والوصول تم الانتقال إلى منطقة الصيد التي تبعد عن المطار 78 كيلومترًا، حيث اتضح أن هذه الأرض يطالب بها هذا المسؤول البارز.


وأكدت المصادر ذاتها أن وفد الأمراء تعرّض لمضايقات في منطقة الصيد بالتنسيق مع شخصيات قطرية على ما يبدو تابعة لهذا المسؤول، ومن ثم حاول الوفد الاتصال بالسلطات المغربية، حيث أوضحت أن الأرض متنازع عليها أمنيًا؛ لينتقل بعدها الوفد إلى مراكش والاتصال بمجلس البرلمان المغربي، فتم التوجيه شفويًا بما يلزم في المنطقة الجنوبية بالسماح له بالصيد بالتنسيق مع المندوبية السامية بعد دفع مبلغ يتجاوز المليون دولار.


وتابعت المصادر أنهم بعد توجه الأمراء إلى محافظة العيون واستقبالهم رسميًا وضيافتهم في نادي القوات المسلحة، غير أنهم تعرّضوا مجددًا لمضايقات في اليوم الثاني لوصولهم المنطقة الجنوبية التي تعرف بانتشار الألغام الأرضية فيها.