شعرت بوخز اسفل الصدر , وألم شديد فيما دون الخاصرة , ألم بي حينما عصفت بي أشيائك الصغيرة ,ذآت مساء
أظنك تذكر تلك الأشياء جيدآ ! ,بعثت لك حينها بريدآ سماوي أبلغتك فيه أنك لاتزال على مقاعد الذآكرة , وأني لآزلتِ
أشتآقك كثيرآ
نحلم آكثر مما يجب , حتى تصبح تلك الأحلام بمثابة كبسولات مهدئة نسرف بتناولها كأقراص (بنادول)
,ظنا منا أنها ستمطر جدبنا , لكنها حقيقة ترهقنا أكثر ‘!
لن تموت بالضرورة لو خسف بنصف مدينتك. كما يمكنك أن تعيش بعينٍ واحدة ويمكنك أن تمشي ويدك مبتورة.
يمكن أن تحب رغم أن صاحبك غاضب جداً منك، ويمكنك أيضاً أن تغيضه انتقاما لنفسك دون أن يؤثر ذلك على
المسيرة المقدسة لحبكم الناقص , النقص لايجعل الأمور سيئة بالضرورة، ولايجعل الحكايات المرويّة باهتةً ومملة .
حين يولد من الحاجة : كلام ، لا أحد يستطيع أن يوقفه.
حين يُمنع عنه الفم، يتحدث بالأيدي، والأعين،وبالقلب
أن كل واحد منا لديه شيء يقوله للآخرين،
شيء يستحق أن يحتفي به الأخرون ويصفحوا عنه. “
*غالينو
لعلّ الحياة .. ضيفٌ جميل يستطيع أن يطردَ الملل ..
لعلّ الحياة .. عمرٌ قصير , ينتهي بدخولِ الجنّة !
لعلّ الحياة .. طفلٌ يسكبُ الماء في وجهِ أبيه !
لعلّ الحياة .. قبّعةُ صياد , يعود ويديه فارغتان إلا من الخيبه !
لعلّ الحياة .. أناسٌ مارّون , وطريقٌ طويل يوجد به لافتة :
( إنتبه .. أنت في غفله )

لعلّها الحياة !
-
إن مراقبة الحياة , تفسد الاستمتاع الكلي بها , لإنها تنقص من كثافة انغمارك بها .
*غآدة السمان
أريد لحظة إنفعال، لحظة حب، لحظة دهشة، لحظة إكتشاف، لحظة معرفة،
أريد لحظة تجعل لحياتى معنى، إن حياتى من أجل أكل العيش لا معنى لها ، لأنها مجرد استمرار
*مصطفى محمود

النصف هو حياة لم تعشها وهو كلمة لم تقلها ، وهو ابتسامة أجلتها
وهو حب لم تصل إليه وهو صداقة لم تعرفها ,النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك
وهو ما يجعل اقرب الناس إليك غرباء عنك.

*جبران خليل
أبحثُ على الرصيف , بينَ أقدام العابرين عن ” ضحكةٍ ” كانت ليّ أضعتُها
و نافذتي تُحدق في وجهي الذي لم يعد يُشبهني !
تموت آحلامنا بالضيق ……
وثمار الحكي بشفاهنا طاحن

لوعة فقر وجوع احتلت براءة طفل لم يذق من الدنيا سوى الجوع والضمئ

ويتسائل هل خلقنا لنعيش هذا فيقارن بين نفس واطفال الاثرياء ويزداد
التساؤل لما لا يعيشون مثلي او لما لا اعيش مثلهم اسئلة لا اجوبه
لها
الاان الاقدار كتبت هكذا...