المحبة لذة والحقيقة دهش"الدقاق حيث
المحبة فعل كشف واكتشاف لا تصلح
المحبة بين اثنين حتى يقول الواحد للآخر
يا أنا أنت."
الموجود لا يُحَب لذاته بل لما نحب منه
أن يكون لدوام الاتصال به بل لدوام
التواصل معه وبه مع الذات. وفي الحقيقة
لا يحب الإنسان آخرغيره
لأنه لا يحب في غيره إلا نفسه في عشق
الرجل والمرأة يتقابل كل منهما بكليته."
لذلك تسري اللذة فيهما
فيتقابلان على صورة بعضهما بعضاً
لايتقابل الإنسان مع أيِّ شيءآخربكلِّية
ويتطابق معه إلا في عشقه للجنس
الآخر.وإذا
ينشغل المحب عن المحبوب بالحب ذاته
بحبِ الحب يصبح الحب وسيلة للعبور
فوق الزمان، فوق الآن نحو الأبدية.
ويغدو كشفاً عن الذات في الآخر المُغوي
ونصل إلى الجوهر عبرالعلاقة بالمثل،
وبالآخر. الحب
والمحبة هما القيمة الوحيدة للتجربة
الإنسانية لأنه يسمح للإنسان بلقاء ذاته
بلقاء الفردوس المفقود الطبيعة البشرية
يغدو القيمة الوحيدة التي تسمح للإنسان
بلقاء ذاته. ويسمح لنانحن المجزئين أن
نلتقي ذواتنا وأن نتوحد بذواتنا إنه صعود
نحو القدسية نحو الجنس الآخروعبره
نصعد من تفاهة اليومي إلى الرؤيا الكونية
إنه اندهاش
وحرية انطلاق خارج التَموضع ومستقبل
الإنسان الفرد الحب أوسع من أن يحصَر
بالرغبة واللذة.
لإنه المحرِرالأول للإنسان حيث الرجل
هوحيث المرأة هي السفينة للعبورإلى
تجربة التواصل إلى الخارق وسط طوفان
العالم.."
وكل مكان لا يؤنث لا يُعول عليه.!."