حولت معلمة اللغة الإنجليزية بمجمع تحفيظ القرآن الكريم للبنات بمحافظة الخرمة، فناء مدرستها ذات المساحة الواسعة إلى حديقة غناء، أصبحت متنفساً للطالبات والمعلمات في يومهن الدراسي، مستخدمة في ذلك تدوير المواد المستهلكة من البيئة إلى مواد يستفاد منها.

وتحدثت لـ "سبق" المعلمة "ريم القحطاني" صاحبة فكرة هذا المشروع ومن تبنت تنفيذه وقالت: "يهدف هذا المشروع الذي حمل عنوان (عمل يرقى لأثر يبقى) إلى الاستفادة من المساحة الكبيرة في ساحه المدرسة، ثم التغيير في البيئة المدرسية حتى تكون بيئة أفضل وأكثر تحفيزاً لمنسوبات المدرسة وطالباتها".

وأضافت: "بدأ تنفيذ المشروع منذ بداية العام الدراسي لهذا العام واستمر حوالي ثلاثة أشهر، تم خلاله إعادة تدوير المواد المستهلكة في البيئة كإطارات السيارات التالفة والطبليات غير المستخدمة، بإظهارها بصوره جميله لإظهار ساحة المدرسة كالحديقة الخضراء، والتي أصبحت متنفساً جميل للمعلمات وللطالبات ولكل من يضمه صرح مجمع تحفيظ القران الكريم خلال اليوم الدراسي طوال الأسبوع".

وزادت: "يوم افتتاح المشروع بحضور نخبة من المشرفات التربويات من التربية والتعليم بالخرمة كانت فرحتي لا توصف ولم أتخيل أن يكون نجاح عمل يرقى لأثر يبقى بهذه القوه والذي رأيت انعكاسه الإيجابي على طالبات المدرسة بالفسحة المدرسية".

وقدمت "القحطاني" في نهاية حديثها الشكر لكل من ساندها ووقف بجانبها أبان مدة تنفيذ المشروع فقالت: "أشكر مديرة المدرسة والمعلمات، ثم طالبات الصف الثالث الثانوي والمعلمة وضحى السبيعي التي كانت معي في كل خطوة من خطوات مراحل تنفيذ، على مساندتهم لي في هذا المشروع، وجزاهم الله كل خير".