يانايف اخوك صدره بالحزن ممتلي
لولا السحى وبل عينه فوق خده هما
مادمت انا اذكرك يانايف فانا ماعلي
ياثالث سيوفٍ اتطمن خشوم اخصما
اضحك وبين الحنايا مثل رجد الدلي
لولاك غالي فلا ادخلتك بوسط الحمى
اتعبت رجلي لجل قولة نعم واجملي
ودربٍ ماهو للمعالي عنه كني عمى
واشوف غيري يسابقني على منزلي
وهو لجل نعم ماقد جاد والا رما
شامت عنه نعم في وقت القسى الاولي
في ساعة الريق مايبتل منه الجما
اصبح مهر نعم ما يسوى يانايف طلي
حتى اصبحت لعبةٍ مابين خبل ونما
في مامضى لجلها تتعب رجال وفلي
من دونها يلحق الرجال جوع وضما
ولاكل من هامها في راسها يعتلي
ماتنثني غير للي لا زمت له زما
ياما على شانها يطون جوٍ خلي
وياما اعتلو لجلها من فوق كل ادهما
وياما لها كم فقيرًٍ صحن ضيفه ملي
وياما على شان خاطرها سفك من دما
دنياًٍ مفاهيمها فيها السنافي بلي
سمابها واحدٍ لو لا الرخاء ماسما
وختام ماقلت يبقى الحق وجه جلي
واللي معه شوف ياصل ويتعثر عمى

عبدالله اللحيم