كم أنت قاسية ايتها الدنيا ...

كم توحشت كثيرا ....

أصبحت شرسة ..

صورت لنا من الحقيقة وهم

ومن الوهم حقيقة....

وبت تلعبين بنا كالدمى ......

وتفضحين حقيقتنا التي نظل نخفيها

عن أنفسنا قبل أن نخفيها عن الآخرين .....؟

تشعرينا بضعفنا من الداخل وقد صرنا

بسبب غفلتنا تائهين حائرين

بتنا نبحث عن السعادة فيك بلا جدوى

ولأننا نلهث وراء ما يبهج أعيننا فيك

ويسر قلوبنا الغافلة ....نسينا أن ليس

كل ما يلمع ذهبا ..وظللنا نبحث لنحصل على ما
يظل يبهج أعيننا

ولكن ....سرعان ما يصيبنا الممل ونعاود الكرة

مرة أخرى ونخفي كل ما كرهته أعيننا وسئمته اليوم

بعدما تمنته وأحبته ولهثت خلفه بالأمس حتى من أحببناهم

وأحبونا....مللنا من وجودهم حولنا ولم نعرف قيمتهم الا بعد فقدهم

لكي نبحث من جديد على ما يسعدنا أو ما نظن أنه يسعدنا

و يمضي بنا العمر وقلوبنا مرهقة متعبة ملله وأعيننا جائعة لكل جديد

ونكتشف بعد عمر