صحيفة المرصد : شهد موقع التواصل الاجتماعي "ت وي ت ر" موجة غضب عارمة على "الدواعش" ومؤيديهم بعد تردد أنباء تفيد بمقتل الدكتور السعودي فيصل شامان العنزي في عملية انتحارية أودت بحياة 30 مسلمًا.
وأطلق مغردو ""، الأحد (13 يوليو 2014)، وسما حمل اسم "استشهاد الدكتور فيصل شامان العنزي"، وعززوه بآخر تحت عنوان "خسارة يا وطن"، شاركوا فيهما بآلاف التغريدات معبرين عن غضبهم على الدواعش، مطالبين حكومة المملكة بالقضاء على مؤيدي الإرهاب.
وتم رصد أبرز التغريدات المشاركة في الوسم وفقا لموقع "عاجل"، حيث قال الشقردي:"اللعنة على داعش إلى يوم الدين من دكتور ينقذ الناس إلى سفاح كوادر وطنية نخسرها باسم الجهاد حسبي الله".
وطالب عبد العزيز سهم "الحكومة بالقبض على كل من يطبل لداعش وللعمليات الانتحارية فهذا قنبلة موقوته بيننا يجب القضاء عليه"، مضيفًا: "احذر من عمليات مماثلة في السعودية إذا لم يتم القبض على المتعاطفين مع داعش في الداخل".
وانتقد الإعلامي محمد العمر تفاخر قبيلة المرحوم بفعلته، قائلا: "عندما تفخر جموع غفيرة من قبيلته بصنيعه المتطرف فهو المؤشر الأكثر خطورة وللعلم قبيلته قبيلتي".
ورأى نوري أنه لابد من "إيقاف داعش إلكترونيا قبل أن نوقفهم ميدانيا"، معتبرًا أن خطرهم على الشباب يزداد .
ورثى عبد العزيز الكلثم ما جرى، قائلا:"خسارة يا وطن وياما لنا من الخسارات إذا لم نتدارك الوضع فشبابنا أصبح ضحية لدين لم ينزل الله به سلطان دين حكم على كل من ليس معه بالمرتد".
وشجب فهد العنزي مشاركة الدواعش في الوسم، قائلا: "صكوك الغفران وصكوك دخول الجنة توزع من قبل الدواعش في هذا الوسم وش تركتوا للروافض (مله واحدة)!!
وقال المغرد دي جي:" داعش إذا انضم لهم سعودي وضعوا حزام ناسف على ظهره وقالو رح فجر نفسك وإن رفض قتلوه بحجة التولي من الزحف". فيما ذكر سلطان: "الميت ما تجوز عليه غير الرحمة وإن كان مخطئ".
وكان الحساب الرسمي الناطق باسم ما يسمى "ولاية كركوك" الداعشة قد أكد مقتل الدكتور فيصل، قائلا:" انطلق فارس من فرسان الشهادة الاستشهادي البطل أبو شامان الجزراوي بسيارته المفخخة ليقتحم سيطرة المدخل الجنوبي في منطقة 1 حزيران، ما أدى لقتل وجرح أكثر من 30 من مرتدي البيشمركة ولله الحمد نسأل الله أن يتقبل أخانا في الفردوس الأعلى 13 رمضان".
يذكر أن مواقع إخبارية أكدت يوم أمس الأول مقتل 31 جنديا من قوات البيشمركة الكردية بعملية انتحارية استهدفت حاجزا لهم.