لندن / توجهت الملكة إليزابيث الثانية إلى افتتاح الدورة البرلمانية هذا الأسبوع في عربة جديدة تستعيد أجزاء من التاريخ البريطاني.
وبعد تأخر دام ثماني سنوات تسلمت الملكة هذه الهدية التي كانت متوقعة بمناسبة عيدها الثمانين وهي عربة ملكية تبلغ كلفتها 5.3 مليون يورو.
وشارك في صناعتها نحو خمسين شخصا في أستراليا. وقد سميت "دايمند جوبيلي" واحتاجت إلى عشر سنوات لإنجازه.


واستخدم أكثر من مئة جزء من ابنية وسفن وذخائر بريطانية لإنجاز العربة الملكية. فالتاج المثبت على سقف العربة التي تجرها ستة جياد مصنوع من قطعة كانت على السفينة التي قادها الأميرال نلسون في معركة الطرف الأغر العام 1805 .


وتتضمن العربة في مكوناتها أيضاً باباً قديماً من مقر الحكومة في 10 داونينغ ستريت وذخيرة من بندقية بفتيلة من معركة واترلو، وقطعاً من كاتدرائية القديس بولس، وبرج لندن وجامعتي أكسفودر وكمبريدج.