المصيبة‎



عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

[ ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها ]


الناس إزاء المصيبة على درجات


الأولى: الشاكر
الثانية: الراضي
الثالثة: الصابر
الرابعة: الجازع


أمَّا الجازع:
فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين
الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء


وأمّا الصابر:
فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ،
أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ،
ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب


وأمّا الراضي:
فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ،
ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً،
ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ،
وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب


والشاكر:
هو أن يشكر الله على هذه المصيبة
والشكر على المصيبة مستحب ،
لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة.