الحقد طلب الإ نتقام وسوء الظن من أجل العداوة
الحقد طلب الانتقام و سوء الظن من اجل العداوة
الحسد تمني زوال النعم عن غيرك
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ )

والصلاة والسلام على خير الأنام القائل
( تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس , فمن مستغفر فيغفر له , ومن تائب يتوب عليه , ويُرد أهل الضغائن بضغائنهم حتى يتوبوا ) قال المنذري الضغائن : هي الأحقاد .. رواه الطبراني

وقال بأبي هو وأمي
( لا يُبلغني أحداً من أصحابي عن أحد شيئاً فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر ) رواه أبو داوود
تعريف الحقد
الحقد لغة : قال ابن منظور : الحقد إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها.
اصطلاحاً : طلب الانتقام وتحقيقه .. وقيل : هو سوء الظن في القلب على الخلائق لأجل العداوة .

الألفاظ المرادفة الحقد
1 – الضغينة : إذا فسرت كما سبق بأنها الحقد الشديد أو الحقد المصحوب بالعداوة
2 – النقمة : وهي الكراهية التي تصل إلى حد السخط .
الغِل : قال القرطبي .. هو الحقد الكامن في الصدر
حكم الحقد
ذكر ابن حجر أنها من كبائر الذنوب
سبب الحقد
قال الغزالي : إن من آذاه شخص بسبب من الأسباب وخالفه في غرضه بوجه من الوجوه , أبغضه قلبه وغضب عليه ورسخ في قلبه الحقد عليه , والحقد يقتضي التشفي والانتقام ,, وقد يحدث الحقد بسبب خبث النفس وشحها بالخير لِعِبادِ الله تعالى .

علاجه
فيكمن أولاً في القضاء على سببه الأصلي وهو الغضب .. والعلم بقدرة الله تعالى والحلم وتذكر فضيلة كظم الغيظ ومجاهدة النفس .. أما العمل فإن عليه أن يُكلف نفسه أن يصنع بالمحقود عليه ضد ما اقتضاه حقده فيبدل الذم مدحاً , والتكبر تواضعاً .. ومن العلاج الإقلاع عن الغي وإصلاح النفس .

من مضار الحقد
1.الحقد يفضي إلى التنازع والتقاتل واستغراق العمر في غم وحزن
2.الأحقاد نزغ من عمل الشيطان لا يستجيب له إلا من خفت أحلامهم وطاشت عقولهم
3.الحقد مصدر للعديد من الرذائل مثل الحسد والافتراء والبهتان والغيبة .
4.الحقد يغضب الرب عز وجل ويؤدي بصاحبه إلى الخسران المبين في الدنيا والآخرة .
5.الحاقد ساقط الهمة , ضعيف النفس , واهن العزم , كليل اليد .
-----------------------------

تعريف الحسد :
هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.
أنواعه :
1- كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم.
2- أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة.
مراتب الحسد :
1- يتمني زوال النعمة عن الغير.
2- يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه.
3- أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً.
4- ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه.
5- أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به.
حكم الحسد :
حرام؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث » رواه مسلم.