الساعة - عبدالعزيز الماجد( خاص) - عنيزه / الطالبة ب س وتدرس في المستوى الأول في كلية العلوم والآداب "كلية التربية سابقًا بمحافظة عنيزة, أدى جهل العاملة في إحدى المشاغل النسائية بمحافظة عنيزة إلى تشويه وجهها بالكامل حيث أحدثت به حروق وتسلخات وفقاقيع مائية.
تقول الضحية مساء الخميس الماضي طلبت من إحدى العاملات بإحدى مشاغل عنيزة عملية"تشقير" اعتيادية للوجه وماهي إلا دقائق حتى أحسست بحرارة شديدة وبدأت دموعي تنهمر من شدة الألم, طلبت من العاملة إزالته, فرفضت وأصرت على بقائه وأخبرتني أن هذا الألم وقتي وسيزول, بعدها غادرت الغرفة وتركتني ثم تفاجئت أنها ذهبت لتستحم وعندما عادت طلبت منها إزالة المستحضر, ولكنها أخذت تسرح شعرها بالسشوار متجاهلة توسلاتي رغم معرفة الجميع بأن البايروكسيد لايتعدى وضعه على البشرة أكثر من وماأن عدت إلى المنزل حتى اشتد الألم لدرجة يصعب وصفها ولم أستطع النوم, وفي الثالثة صباحًا سقطت مغشيًا علي, فتمت متابعتي طبيًا لدى احدى المستوصفات, وقد تابعت حالتي طبيبة الجلدية باحدى المستوصفات الدكتورة إسلام العوضي محاولة إنقاذي بالمضادات الحيوية وبالمراهم العلاجية ومسكنات الألم, عدت بعدها إلى المشغل للمسائلة ولكنهم أفادوني بأن هذا (قضاء وقدر).. والسؤال الذي يطرح نفسه ماهي الشهادات التي تحملها العاملة؟ والأهم من ذلك هل تملك خبرات كافية للعمل في هذا المجال؟