كشفت التحقيقات الأمنية التي قامت بها شرطة المنطقة الشرقية حول ملابسات الجثث التي عثر عليها بمقبرة جماعية مهجورة بمدينة صفوى، أن الجريمة التي قتل خلالها خمسة أشخاص من العمالة الآسيوية تعود لعام 2010م، وأنه تم احتجاز 25 شخصًا ما بين مواطن ومقيم مشتبه بهم للتحقيق.

وعثرت الفرق الجنائية بالمقبرة الجماعية على خاتم ذهب مكتوب عليه عبارات، وبطاقات اتصال وبطاقة إقامة، والتي ساعدت على فك غموض الجريمة التي اكتشفت بمزرعة مهجورة منذ فترة، حينما أراد المستأجر استصلاحها.

وذكرت اليوم عن مصادر - قالت: إنها موثوقة - أنه يقبع أكثر من 25 شخصًا بين مواطن وأجنبي في حجز شرطة صفوى بعد التحقيقات الدقيقة التي استمرت أيامًا، مبينة أن الجريمة وقعت بشكل بشع، وأن الأيام القادمة ستكشف تفاصيلها.

والمزرعة التي عثر بداخلها على المقبرة الجماعية تقع بالقرب من البحر شرق المدينة، وتملكها مواطنة، ويتصرف فيها زوجها الذي يعتبر وكيلها الشرعي، وهي مهملة منذ فترة طويلة، وعند قيام مواطن أربعيني باستئجارها قبل عامين، وبعد أن أراد استصلاح الأرض وزراعتها، وعند حفره مجرى لتصريف المياه الزائدة عثر على عظام بشرية مما دفعه لإبلاغ الأمن بالواقعة.

وباشرت الفرق الأمنية والطاقم الجنائي بشرطة مركز صفوى الواقعة، بإشراف مدير الشرطة العقيد غازي السناري، واستدعاء مساعد مدير الشرطة من إجازته ليتولى مهام التحقيق والبحث الجنائي المقدم عبدالمحسن المطيري، مع نخبة من المحققين المساعدين في القضية، ليتواصل البحث والتنقيب الدقيق من الفريق الأمني الجنائي، ليكتشف الفريق بعد الحفر والمسوحات 5 جثث تعود لرجال من العمالة الآسيوية، وكانت ملقاة الجثث بجانب بعضها، ومقيدة الأيادي والأرجل، ومكممة الأفواه بملصقات بلاستيكية، ووجود أسلاك معدنية ملفوفة حول أعناق الرفات التي وجدت عظامًا بالية بعد مكوثها حوالي 4 أعوام بعد الحادثة.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن الحادثة جنائية بالدرجة الأولى، ولم تمهل شرطة المنطقة الشرقية متمثلة بشرطة مدينة صفوى بعد كشف الجريمة البشعة الجناة كثيرًا، فقد شكلت فريقًا جنائيًّا أمنيًّا تمكن من المعطيات القليلة التي وجدت في مسرح الحادثة من خاتم من الذهب مكتوب عليه عبارات أسهمت في حل اللغز، وفك بعض الشفرات، وبطاقة "إقامة" أحد العمالة الموجودة في حفرة الموت الجماعي، وبطاقات اتصال متنوعة، وحبال بلاستيكية، وأسلاك معدنية، وملصقات، والتي استخدمت جميعها كأدوات للقتل، هي ذاتها استخدمت من قبل الفريق الأمني كوسائل للوصول للحقيقة التي بدأت تتكشف، وتُسقط أقنعة الجناة، كما وسوف يعلن عن تفاصيلها قريبًا بإذن الله تعالى، من قبل الأجهزة الأمنية، حسب المصادر.

ظ…ظپظƒط±ط© ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… : ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© طھظƒط´ظپ طھظپط§طµظٹظ„ ط¬ط¯ظٹط¯ط© ط­ظˆظ„ ط¬ط±ظٹظ…ط© ظ…ط²