المدينة المنورة: سعد الحربي 2014-02-24 1:26 am
غضب واستياء في المدينة المنورة على خلفية مسابقة لـ"ملكة جمال موظفات مستشفى الملك فهد"، وإظهار قائمة من الموظفات للتصويت على من تستحق اللقب.
وفيما علمت "الوطن" عن فتح إدارة المستشفى التحقيق في القضية لمعرفة المتورط في نشر الاستفتاء على الإنترنت نهاية الأسبوع الماضي، فإن قائمة الأسماء حملت السؤال "من هي ملكة جمال مستشفى الملك فهد؟"، مما تسبب في مشكلات عائلية للموظفات المستفتى عليهن.
وعدّت الشؤون الصحية بالمنطقة "الفعل" مخالفة لقيم المجتمع، وتشهيرا واختراقا لخصوصية 22 موظفة وردت أسماؤهن.
وقال مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطايفي، إنه منزعج تماما من نشر هذا التصويت، وإنه تلقى الكثير من شكاوى أولياء أمور موظفات، وإن بعضهم يعتزمون تقديم شكوى لمعرفة المتسبب.
تسبب نشر تصويت لاختيار "ملكة الجمال" لموظفات يعملن بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة على الإنترنت في غضب أسرهن، واستياء المجتمع بالمنطقة. وجاء ذلك بعد أن أقدم شخص على نشر قائمة من موظفات المستشفى للتصويت على من تستحق لقب "ملكة الجمال"، في حين فتحت إدارة المستشفى تحقيقا في القضية لمعرفة المتورط في نشر القائمة على رابط خاص في الإنترنت.
وحملت القائمة عددا من أسماء منسوبات المستشفى للتصويت على أفضلهن جمالا، وذلك تحت عنوان "من هي ملكة جمال مستشفى الملك فهد"، مما خلق أزمة كبيرة ضد المستشفى وأيضا مشاكل عائلية تعرضت لها بعض الأسماء المذكورة.
ونشر التصويت على الإنترنت نهاية الأسبوع الماضي على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، في حين عدت الشؤون الصحية بالمنطقة هذا الفعل تشهيرا بموظفات المستشفى وخصوصيتهن، وأوكلت لأولياء أمورهن التقدم بشكوى لمعاقبة المتسبب في نشر القائمة التي احتوت على اسم ولقب 22 موظفة.
وأوضحت مصادر "الوطن" أن التصويت أزعج إدارة المستشفى وتجاوز جميع المعايير الأخلاقية بتدخله في خصوصيات موظفات المستشفى، إضافة إلى الإساءة إليهن حيث تعمل حاليا جهة معنية على الوصول إلى من وضع تلك الأسماء، في حين تحوم الشكوك حول بعض المشاركات في التصويت. من جهته، قال مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور عبدالله الطايفي إنه منزعج تماما من نشر هذا التصويت الذي لم يحترم خصوصية موظفات المستشفى، وإنه تلقى الكثير من شكاوى أولياء أمور بعضهن، مشيرا إلى أن بعض أزواج الموظفات اللاتي نشرت أسماؤهن يعتزمون تقديم شكوى لمعرفة من وراء هذا التصرف.
ووصف الطايفي التصرف بأنه عمل سيئ وخارج عن عادات وتقاليد المجتمع وفيه فضح واضح لخصوصيات الموظفات.