رَسَاَلَةَ
لِمَنَّ يَسَمَعَ المَوُسَيَقَىْ لَنِ أَقوُلَ أَنَتَ مُخَطَيءْ .. وُلَكَنَ أَقَوُلَ تَقَبلَ إِحَتَرَاَمَيَ

وُ الله لَوُلَاَ اَنَنَيَ اَحَبَبَتَك فِيَ الله لَمَا أَهَمَنَيَّ وُلمَا اَرَسَلَتَ لَكْ هَذَهَ الَرسَاَلَة ...


أولاً اَرَيَد أَنْ اَسَأَلَكْ بَصَدقَ ...
ثَلَاَثَةَ أسَئَلَةَ ..


السؤاَلَ الأوَلَ :-


لَوُ كِنَتَّ جَاَلَسَاً تَنَظَفَ اَذَنَكَ بَمَنَظَفَ الَآَذَاَنَ وُفَجَأَةْ
سَقَطَ اَخَوُكِ مَنَ اَلَركَضَ عَلَىَ اَذَنَك دوَنَ قَصَدَّ مَنَهِ فَدَخَلَ هَذَاَ اَلعَوُدَ فِيَ اَذَنَكَ ثَوَاَنَيَ

اَتَرَىَ كَيَف شدَةَ ألَمَهَا ؟؟ كَيَفَ تِتَمَلَ وُتَصَبَرْ ؟؟ وُهَل تَنَاَمْ الَلَيَل مِنَّ وجَعَهَا ؟؟

فمَا بَالَكَ بَحَديَدَّ مُذَاَبْ مِنَّ النَاَرَ يَدَخَلَ اذَنيَك وُمَدَة طَوُيَلَة حَمَاَك الله وُرَعَاَكَ ..؟؟



السؤال الثاني:-

اذَاَ دَخَلَتْ الَجَنَة َبَإَذَنْ الله بَعَدَّ رحَمَتَهَ تَعَالَى وُنَجَاتَكَ ,
تَدَخَل الَجَنَة وُتَرَىَ اهَلَهاَ يتَمتَعَوُنَ بِالَمَوُسَيَقَىَ فَتَتَمَنَىَ اَنَ تَسَمَعَهآ وُلَكَنَ لَنَ يَسَمعَهَا فِيَ اَلَجَنَة مِنَّ كَاَنْ يَسَمَعَهَا فَيَ الَدَنَياَّ
مَثَلَهَ مَثَلَ شَاَرَبَ الَخَمَرَ فَيَ الَدَنَيَا حَيَنَمَا يَنَحَرَمَ مِنَ لذَةَ الَشَرَبَّ فَيَ الَجَنَة ؟؟


اتَسَتَبَدَلَ بَاَلَذَيَ هَوُ اَبَقَىَ وُالَذَ ؟؟ بِاَلَفَاَنَيَ ؟؟
حيَنَهَاَ تَتَمَنَىَ انَكَ لمَ تَسَمَعَّ مَوَسَيَقَىَ فِيَ اَلَدَنيَا لتَسَمَعهَا فِيَ اَلَجَنَةَ ....فَهَلَ يَنَفَع الَنَدَمَّ ؟؟

 

السؤال الثالث:-

هَلَ َانَتَ مِرَتَاَحَ بِأنَ تتَسَمَعَ علَى َالاَغَاَنَيَ ؟؟
اَتَحَداَكَ اذَاَ كاَنَ قَلَبَكَ مُرَتاَحَ اَوَ مَطَمَئَن لَهَذَا ....

آَتَدَرَيَ لِمَاَذَاَ تَحَدَيَتَ ؟؟؟ لَأَنُكَ مُسَلَمَ ...
وُاَلَمَسَلَم َقلُبَهَّ دَلَيَلَهِ لَا يَرَتَاَحَّ لذَنَبَ ..
بِلَّ كُلَهَ هَمُوَمَ وُاَحَزَاَنَّ وُنَكَدَ حَمَاكَ الله
قَدَّ تَقَوُلَّ لَطِرَدَّ الَمَلَلَّ
سَأَقَوُلَّ لَكَ اَنَ الَرَاَحَة وُاَلَفَرَجَ وُاَلَخيَرَ يأتَيَ مَعْ اَلَصَبَرَّ ...

وُمَنَ تَرَكَّ شَيَئَاً لله عَوُضَهَ الله خَيَراً مَنًهُ عَاَجَلاً اَمْ آَجَلاً
وُقَدَ تَقَوُلَ كَيَفَ اَتَخَلَصَّ مُنَهَاَ ...


أوَلاً .. عَلَيَكَ بَاَلُدَعَاءْ فَقَدْ كَانَ رسَوُلَ الله يدعُوَ الله الَهَدَاَيَة وُسَتَعَيَذَّ بَالله مِنَّ الَفَسَقُ وُالَعَصَيَاَنَّ

ثَاَنَيَاً
.. لَنَّ يَنَفَعَ الدُعَاَءْ بَلَاَ عَمَلَ لاَبُدَ اَنَ تَعَمَلْ ...
وُ الَعَمَلُ هَوُ اَنَ تَجَاَهَدْ نَفسَكَ علَىَ تَرَكهَآ :
وتَحَاوُل أنِ تَستبَدلَ بسمَآَعَ اَلَاَنِاشَيَدَ اَلَاَسِلَاَمِيهَ وُاَلُمَحَاضَراتْ وُالقرَآن

ثَاَلَثَاً.. تَذَكَرَ أَلَم َاُذنَكَّ.فَيِ اَلَنَاَرَّ ... وُتَذَكَرَ حَسَرِتَكَ فِيِ اَلَجَنَةَّ اَذَاَ اَدَخَلَكَ الله بِرَحَمَتَهْ..
حَيَنَمَآ يَسَمَعَوُنَ آلَمَوَسَيِقَىَ ( وُماجميع انواع الموسيقى في الدنيا الا اقل من الذرة في الجنة)
حَيَنَهَا تَتتَحَسَرْ وُتَنَدَمَ تَرُيَدِ اَنِ تَسَمَعَ وُلَوَ لِثَوَاَنَيَ وُلَكَنِ هَلْ تنَفَعَ اَلَحَسَرةَ ؟؟

رَابَعاً .. تَذَكَرَ قَوَلَ اَلَرسَوُلَ صَلَىَ الله عَلَيَه وُسلَمْ
« ليكوننَّ من أُمَّتي أقوام يَستحلُّونَ الْحِرَ والحَريرَ والخمر والمعازِف ،»

أَخَرَجَهَ البَخَاَرَيَ وُفَيَ َلَفَظَ :

«لَيشربنّ أناس من أمتي الخمر يُسمّونها بغير اسمها ويُضرب على رؤوسهم المعازف والمغنّيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير »

لآَ شَكْ اَنَهَا فَيِ اَلَبَدَاَيَهِ صَعَبَةَ جَدَاً وُتَحَنِ وُتَشَتَاَقْ وُلكَكَنِ جَاَهَد نَفَسِكَ وُتذَكَرِ هَذَهَـ الَآَيَةَّ

« وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى »
اَذَاَ لَاَبُدَ اَنَ نَنَهَيَ اَنَفَسَنَا الأَمَاَرَةَ بَالَسَوَءْ عَنَ هوَاهَا

وُبآَلتَدَرِيَجْ تَأَكَدَ بِـ أَنَ الله عَزَ وُجَلَ يَيَسَرَهَا لَكِ لَانَهَ يَعلَمَ صِدَقْ تَوَبَتَكِ
وُهَكَذَآ تَسَتَطَيَعَ اَلَتَخَلَصَ مِنَ الآَغَاَنَيَ بَلْ وُتَكَرَهَهَاَ كَرهَاً بَلَيغَاً
وُاَحَرصَ دَاَئَمَاً عَلَىَ تَذَكَرْ الَمَوَتَ حَتَىَ لاَ يَمَوُتَ الَقَلَب
تَذَكَرَ الَحَسَرَاتَ وُالَمَسَرَاَتَ فِيَ الَآخَرهَـ بَسَبَبَّ الآَغآَنَيَ أوُ تَرَكهَا
فَماَ هِيَ آلآَ دُنَيَا ذَاَهَبَة زائلَة الآ اخَرَة قادمَه دائمَة


أخَيَ , أختَي
اننَيَ وُالله اَرسَلَتِ لكَ هَذَهَ الَرسَالَة
لأنَيَ آخَآفَ عَلَيَكُ...مَمَنَ قَدَّ لآَ يَخَآفَهَ غَيَرَيَ
فـَ اَنَا وُاَنَتَ َوُاَلَجَمَيَعَ وُالله رَاَحَلَوُنَ َمِنّ هَذَهَ اَلَدَنَيَاَ وُلَكَنْ
هَلَ اضمَنَ اَنَ اَعَيَشْ ؟؟


هَلَ تَضَمَنْ لَـ نَفَسَكَ الَحَيَآةُ يَوَمٍ اَوَ سَاعَة آوُ َثوَانَيِ ؟؟
بِـ تَأكيَدَ تَقَوَلَ لآَ وُ الجَمَيَعَّ يَقَوُلَ ذَلَكَّ ...
وُلَكَنَّ ...اَلَفَطَنْ آنَتَ اَنَ شَآءْ الله مَنَهُمَّ
الَذَيَ يَحَرَصَ اَنْ مآَ بعَدْ الَمَوُتْ رَاحَةَ لَهُ... لآَ عَذَآبْ ...



فـَ لَوُ مَثَلَاً مَرْ شَخَصَ وُسمَعَ أغَنَيَهَ مَنَّ عَنَدِكْ اَوُ تَبَاَدِلَ بَيَنَكْ وُبَيَنَهَ اَوَ شَاَهِدَّ اَعَلَاَنَا بِتَوَقَيَعَكّ فـ أَعَجَبَتَهُ ...
ثُمَ اَرسَلَهَا لِـ غيَرَهـ وُهَكَذَا اَنَتَقَلَ وُإنَتَشَرَ وُآزدَاَدْ الَاَثَمَ علَيَكَ


ثُمَ لـِ نَفَرَضَّ اَنَ مَنَ اَلَاَغِنيهَ هَذَيِ هَاَمَتْ بَـ شَخَصَ لـِ شَخَصَّ فِيَ ذَكَرَيَاَتْ اَوُ حُبَ وُعَشَقَ
ثُم َلَنَفِرَضَ تَطَوُرَتَ اَلَعَلَاَقَة

الَىَ زنَا وُغَيرَهـَ مِنَّ الَعَوَاَقَبْ ..لآ تُقَل انَي َابَاَلغَ فَـ الاغآَنَيِ خَطوَةٌ قَوَيَة وُخَطَيَرَة مِنْ خطَوَاتُ الشَيَطَاَنُ ....
وُ الله عَزَوَجَل يَقَوُلِ


« وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ »
أَتَعَلَم اَنَ الَذَنَبَ سَيَكَوَنَ لِمَنْ بَعَدَهَمَا ؟؟ اَنَهِ سَيقع عَلَيَكَ ايَضَاً..

حَمَاَكَ الله شرَ ذَنَوُبَهَمَ

اَوُلَ اَلَذَنَوُبِ ضَيَاَعَ الَوَقَتِ الَمَحَاسَبْ علَيَهَ

بـِ الَاَغَاَنَيَ
ثَمْ هَذَهَ كَلَمَة وُهَذاَ غزَلَ وُهَذهَ مكَاَلَمَة
وُهَذَا تَعَاَرُفَ وُحَبِ وُهَذَاَ خَرَابْ وُهَذَا حَرَمَاَنَ وُهَذَا طلَاقَ وُتَشَتَتَ أَسَرَة وُضَيَاعَّ اَوُلَاَدًّ دَوُنَ تَرَبَيَة
وُ تَدَهًوُرْ الأَحَوُاَلَ وُاَفَشَاءْ الَفَاَحَشَة وُ الفَسَاَدَّ فِيَ الأَرضَ ...

فـَلَمَنْ تَقَع كُلَ هَذَهـ الَذَنَوبُ اوَلاً وُ اخَيَرَاً ؟؟ وُ عَلَىَ مَنْ ؟؟


الَيَيسْ عَلَىَ الَدَالَّ الَىَّ ....؟؟
وُيَاَلَيَتِ ذَنَوُبَهَمَ تَقَعَّ عَلَىَ الَداَلِ فِيَّ حَيَاَتَهَ فَقَطَ ..
بَلَّ يَصَلْ اَلَىَ مَاَ بَعِدَّ الَمَوُتَ مَصَاَئَبْ وُذَنَوَباً فَوُقَ ذَنَوَبْ...

فـَ يَصَيَحَ مِنَّ هَذَهـ اَلَذَنَوُبَّ المَتَسَاَقَطَهَّ علَيَهَ وُكَلَهَاّ لأَنْ شَخصاً قَدَ نَشَرَ وُسَمَعَ الَاَغَنَيَةَ فِيَ تَّوقَيَعَكَ
فـَ
كَفَاَنَا فَيَ الَقَبَرَ نَتَحَمَلَّ عذَاَبَّ ذَنَوُبَنَاَ


ثُمَ تَأَتَيَ ذَنُوبَ الآخَرَيَنَ اَلَيَنَا فِيَ القَبَرَ بَعَدَّ الَوَفَآة ...عِنَدَهَا لاَ ينَفَعَ اَلَنَدَمَّ *