هناك مقولةتقول الوقاية خيرامن العلاج
وعلى ذلك فان الاهتمام بالطفل يبداعند تكوينةالاول في رحم الام فقدثبت ان هناك عقاقيريتحتم علىالام اجتنابها عندالحمل لخطرها على صحة وحياة الطفل مثل الكرتزون والتتراسيكلين ووالادوية المنومة والمهدئة وعلى راسهاكل الادوية التي يدخل في تركبها مادة المورفين.وان تتحقق من انها اخذت تطعيم الحصبة الآلمانيةقبل الزواج كما ان الحالة النفسية للام تؤثرعلى شخصية الطفل المستقبلية فالام المضطربة نفسياً والمكتئبة تنجب طفلاعصبياً كئيباًاما الام السعيدة تنجب طفلامتزناً نفسياً وقوي الشخصيةوايضاً التغذية السليمة قبل وبعدالولادة ضرورية لطفل سليم وقوي فاالطفل يكون وزنة عند الولادة ثلاثة كيلوجرامات والمفروض ان يعتمدالطفل على الرضاعة الطبيعيةمن امة بعدست الى اثنى عشرساعة بعدالولادة فاالرضاعةالطبيعيةصمام الامان للطفل وقدحاولة الدول المتقدمة تصنيع لبن يشبة لبن الام ولكنها لم تستطع ان تصنع مثل هذا البن الذي يغذي الطفل منذولادتة ويتغير في تركيبة شهراً بعدشهرتبعا لآحتياجات النمو لدى الرضيع علاوةً على انة يوفرحماية للطفل من فيروس شلل الاطفال والحصبةوالانفلونزا لآنة يحوي اجسام مضادة للكثيرمن الميكروبات والفيروسات ويحتوي على نسب جيدة منالفيتامينات والمعادن فمثلاًيحتوي على الكالسيوم والفسفوروالصوديوم وغيرة ممايساعدنمو الطفل نموسليم خالي من الامراض واهم ميزة لة هو العلاقة والترابط العاطفي النفسي للطفل والام.والرضاعة وقاية للآم من سرطان الثدي كما اثبتت الدراسات العلمية .فسبحان اللة الذي احسن كلشيء خلقة!!