أكد إمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس أن قرارات خادم الحرمين الشريفين بمعاقبة كل من يشارك بالقتال خارج المملكة أو ينتمي لأي من التيارات المتطرفة كانت سلم نجاة لفئة الشباب وأنقذتهم من بؤر الصراع والفتن. وقال السديس خلال تسلمه جائزة “عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد” إن تحريض الشباب على القتال في مواقع الفتن والصراعات باسم الجهاد في سبيل الله “استفزاز” و”أجندات خفية”، وهو ما دعا ولي الأمر إلى إصدار قرارات تعاقب كل متجاوز، مشدداً على ضرورة إعادة مسائل الجهاد إلى ولي الأمر مباشرة وإلى العلماء. وتابع أن ضبط مسائل الجهاد يتم من خلال ربطها بضوابطها الشرعية وبوليّ الأمر والعلماء، مؤكدا أنها صمام أمان وسلم نجاة لحفظ شباب المملكة من كل ما يضرّهم وضبط مساراتهم والمحافظة على هويّة هذا البلد من كل استفزاز أو أجندات خفيّة تريد أن تجرّ شباب المملكة إلى ما لا تحمد عقباه.

المصدر: صحيفة الحياة.