كشف مدير عام السجون في المملكة اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، أن نسبة الإنجاز في إنشاء سجني الرياض وجدة بلغت 95%، مؤكدا أن هذين المشروعين من المشاريع المتحضرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأفاد الحمزي في تصريح لـ"الوطن" أمس أن تكلفة المشروع الواحد من هذين المشروعين، لا تقل عن 1.3 مليار ريال، أي 2.6 مليار للمشروعين. وأضاف أن كلا منهما يحتوي على عناصر مهمة، كـ"المراكز الثقافية، والمستشفيات الصحية، والمراكز الاجتماعية، والمزارع، وحظائر الأنعام، ومراكز التدريب، وهيئة للمدن الصناعية، ومراكز للتدريب المهني؛ وصالات للنشاط الثقافي، وصالات تعليم جامعي بالتعلم عن بُعد".
وبالنظر إلى ما يحتويه كل من سجني الرياض وجدة من عناصر هامة تهدف إلى عكس المفهوم الحقيقي للسجون والإصلاحيات، علق الحمزي على ذلك قائلا "إن كان هناك من يُفاخر بحقوق الإنسان؛ فنحن بالتأكيد أول من يُفاخر بها وبمثل هذه المنشأة".
وكان المدير العام للسجون، أعلن في وقت سابق عبر "الوطن" بدء التطبيق الفعلي لمشروع مراقبة العنابر عبر التقنية، متوقعا أن ينجز نحو 70% من المشروع بحلول منتصف العام المقبل، مقراً بوجود أعداد زائدة في السجون.
وقال الحمزي في حينه "هناك توجه جاد لاستخدام التقنية في مراقبة العنابر، وقطعنا شوطاً كبيراً، إذ تم تأمين التجهيزات بالكامل بعد انتهائنا من مرحلة الدراسة، وبدأنا التطبيق الفعلي الميداني، وأتوقع إنجاز نسبة لا تقل عن 70% بحلول منتصف العام المقبل". وعما يتردد عن الازدحام في السجون، أجاب الحمزي على سؤال سابق لـ"الوطن" بالقول "هناك أعداد زائدة، إلا أن المواقع تستوعب بلا شك". وأضاف: إذا كان هناك ازدحام، فنستطيع القول إنه ازدحام في مكان معين، وسرعان ما تتخذ إجـراءات مباشـرة لتوفـير مكان ملائم وبيئة طيبة وفقاً للتعليمات أولاً، ومتطلبات حقوق الإنسان ومتطلبات الجهات الرسمية والرقابية ثانياً، مؤكدا أن مستوى الإعاشة "مرض".