تحيل خادمة إثيوبية للسجن لتورطها في السحر بالصور





أحالت شُرطة محافظة الطائف خادمة إثيوبية للسجن العام؛ بعد ثبوت تعاونها مع سيدة "سعودية"، لإلحاق الضرر بأسرة زوجها عن طريق "السحر".


وتسببت المتهمة، بالتعاون مع السيدة السعودية، في إصابة أسرة "الزوج" بالأمراض،
وتشتت أسر البنات المتزوجات منهُن.

وطالبت والدة "الزوج" بضم "زوجة ابنها"، المتعاونة مع الخادمة الإثيوبية المتهمة، إلى لائحة الاتهام، وأن يتم سجنها لحين تقديمها للمُحاكمة شرعاً.


واكتشفوا أن مُعظم الأعمال السحرية التي وضعتها "زوجة ابنها كانت في "شباصات" البنات، وملابسهن،
خصوصاً الداخلية منها، عن طريق الخادمة الإثيوبية، التي تمكنت من استدراجها للتعاون معها بمُقابل مادي.


وأوضحت أن بناتها الخمس وابنها لحقَ بهم الضرر السحري؛

الأولى منهُن عمرها 12 عاماً وأصيبت بمرض السُكري،
والثانية عمرها 26 عاماً ودائماً تتألم وتصيح، وإذا جاء أحد لخطبتها تفشل تلك المساعي ولا يقع النصيب،
والثالثة 21 عاماً، ودائماً تشكو ألماً برأسها، والرابعة متزوجة ومعها ثلاثة من الأولاد وبنت، وتعرضت للعديد من الأمراض، وتُعاني من مشاكل زوجية،
والخامسة متزوجة وتُقيم بالرياض وتتعالج حالياً من بعض الأمراض التي لحقت بها، كما ذكرت حال ابنها الذي يشكو من فشل مساعيه في الزواج.


وأكدت أن الأعمال السحرية التي وضعتها "زوجة ابنها" بداخل منزلهم عن طريق الخادمة الإثيوبية، وجدوها داخل أفياش الكهرباء، وتحت الكنب، وكانت عبارة عن قطع خشبية بها مسامير بشكل غريب، وجرى عرضها على أحد المشايخ، وأكد أنه سحر، وأنه في حال فك واحد من المسامير قد يموت المسحور.


وأشارت "والدة الزوج" إلى العثور على عُلبة السحر التي كانت تُسلمها الخادمة، وتُبخرها، وترشها داخل المنزل؛ وبداخلها من مواد مُخلطة ذات روائح كريهة، وربما تكون نجاسات.


كانت الخادمة الإثيوبية اعترفت، وأقرت بتصرفات "زوجة الابن" لدى استجوابها في الشرطة
، والتي فتحت تحقيقاً واسعاً كان المنتظر منه أن يؤدي لاستدعاء "زوجة الابن"،
ولكن لم يتم ذلك، حيث اكتفي بإحالة الخادمة للسجن العام.