ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﺇﻳﺮﺍﻥ )cnn ( -- ﺷﻨﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﻛﻴﻬﺎﻥ "
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻋﻨﻴﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺫﻛﺮﻯ
" ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ" ، ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ
ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑـ "ﺍﻟﻄﻠﻴﻖ " ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﺑـ "ﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ"
ﻭﻫﺎﺟﻤﺖ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻖ،
ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ﺳﻴﺮﺗﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ: "ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ
ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ .. ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻟﻴﺰﻋﺰﻉ ﻣﻀﺎﺟﻌﻜﻢ
ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻣﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺀ :" "ﻓﺸﻠﺖ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟـ14
ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺎﻋﻲ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻟﺤﺎﺩ
ﻭﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﻕ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺀ
ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ﺍﻷﺻﻴﻞ.. ﺑﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ - ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺻﻨﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻠﻮﺑﻲ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﺯﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﻮ
ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ".
ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ " ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﺔ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺒﻮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺟﺪﻫﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﺻﺎﺣﺒﺔ
)ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ( ﺍﻟﻄﻠﻴﻖ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ، ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ
ﻳﺰﻳﺪ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻓﺘﺎﻭﺍﻫﻢ ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﻭﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣﻊ ﺗﺼﺮﻳﺢ
ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻭﺍﻻﻟﺤﺎﺩ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ" ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﻣﻦ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ.
ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ، ﻭﻣﻔﺘﻲ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ، ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ،
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺄﻧﻬﻢ " ﻛﺒﺎﺭ ﻭﻋﺎﻅ ﺳﻼﻃﻴﻦ ﺍﻟﻮﻫﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﺔ ﻭﻋﺒﺪﺓ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﺩﻭﻻﺭ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ " ﻭﺍﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑﺎﻹﻓﺘﺎﺀ ﺑـ "ﺣﻠﻴﺔ ﺳﻔﻚ ﺩﻡ ﻭﻫﺘﻚ
ﻋﺮﺽ ﻭﻧﺎﻣﻮﺱ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ".
ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : "ﻻ ﺯﺍﻝ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﺃﺳﻼﻓﻬﻢ
ﻣﺘﻤﺴﻜﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻱ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻲ
ﻟﺘﻤﺰﻳﻖ ﺟﺴﺪ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ ﻛﻞ
ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻮﺍ
ﺻﺮﺣﻪ ﻭﺃﺳﺴﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﻳﺪﻋﻤﻮﻩ ﻭﻳﺴﺎﻧﺪﻭﻩ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ
ﻣﻀﺎﺟﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺳﻴﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻭﺳﻴﺰﻋﺰﻉ ﻋﺮﻭﺷﻬﻢ ﻭﺳﻠﻄﺘﻬﻢ ﻭﺳﻄﻮﺗﻬﻢ ".
ﻭﻟﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﺷﺎﺭﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻠﺘﻴﻦ ﻧﺴﺒﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ، ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺳﺘﺎﻟﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ، ﻭﻧﺴﺘﻮﻥ ﺗﺸﺮﺷﻞ،
ﻳﺸﻴﺮﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﺎﺩﺛﺔ "ﻛﺮﺑﻼﺀ" ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
ﻓﻴﻬﺎ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﻭﺗﻨﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ


ليس غريب على الشيعه هذا الكلام الحقد الدفين يظهر مهما اخفوه فى قلوبهم
ابشركم الحقد والمرض يقتل صاحبه ويرتد عليه
الحسين برئ من جهلكم وكفركم