دنيا تافهه وامور محطمة ..!
" لو ڪانتْ الدنياْ مسرحاً ڪما يقولون , فما أتفہْ الروايات التي تُمثّل على خشبتهاْ " . .


- ڪثيرة هي العقبات و المحَن التي تعترض طريقنا ڪل يوم ,
خلاف مع صديق . . سماع ڪلمہْ جارحہْ . . إخفاق في مهمہْ , .. إلــخ


نعطيها ڪل وقتناْ وجهدناْ وتفڪيرناْ وعقلناْ ,
ولڪن هل سألناْ أنفسناْ , ؟


-هل يستحق الأمر كل هذا العناء ؟ !
ڪم مرة سمحناْ لليأس أن يطرق باب قلبناْ ..!


-ڪم مرة نظرناْ إلى الڪأس أمامناْ وقلناْ : " إن نصف ڪأسي فارغ " ,
بدلاً من أن نقول : " إن نصف ڪأسي مملوء " ؟ !


-ما قيمتناْ إذا سمحناْ للتوافہْ أن تحطم وتسحق ڪبرياءناْ ! !
أين عزيمتناْ عندما نفتح باباً للألم والحزن والهم والإحباط ڪي يدخلوا إلى أنفسناْ , ؟


- " الحياة درب طويل تتخللہْ العقبات " , !


-فالسعـٍاْدةٌ : ينبوع يتمنى الجميع أن يصلوا اليہْ وهم لا يعرفون انه تحت أقدامهم . .
ولن نعرف معنى السعادة دون أن نتجرع ڪأس المرارة .


-فإذا " خفت ان تفشل فلا تقل شئ ولا تفعل شئ وڪن لا شيء " . . !
ولن نشعر بفرحہْ النجاح دون أن نجرب الفشل .


- " فلاْ تحسبن المجد تمراً أنت آڪلہْ , لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا " .
ولن ننعم بالراحہْ دون أن نعرف معنى الألم .


-هڪذا هو درب الحياة , .
علينا أن نتعثر و نتعثّر و نتعثّر بهذا الدرب , لڪي نستطيع المشي .


فلنجعل من توافہْ الحياة أسباباً لنجاحنا , وذخيرة لخبراتناْ , فلن نجد طريقاً ممهداً يفتح لناْ ذراعيہْ . !


بل ستعترضناْ الڪثير من العقبات , بل وربما نصل لمرحلہْ , نشعر أنناّ غير قادرين على المتابعہْ , وننادي ڪل ذرة من ڪيانناْ أن نعلن هزيمتناْ .


" فهل أنت شخص انهزامي " , ؟


-هل ستتقبل هزيمتڪ بسهولہْ وتعلن استسلامڪ , ؟ !


*إذا ڪنت ڪذلك فأنت تستحق أن تحطمڪ التوافہْ . . !


لڪي أكون منصفاً ,
-فقد مررت بلحظات أعلنت فيها انهزامي .
ومررت بدقائق أعلنت فيها انسحابي من هذه الحياة .
بڪل ما فيها من الألم والمشقہْ .


*فماذا ڪانت النتيجہْ , ؟


-أصبحت إنساناً محطماً لا يستطيع جمع شتات نفسه .
-ڪانت ڪلمہْ واحدة ڪفيلہْ بجرح ڪبريائي ,
-ڪانت نظرة واحدة ڪفيلہْ بتمزيق مشاعري .


وعندما أفقت من غيبوبتيْ ,
اختلفت نظرتي للحياة ,


-فأنا وحدي القادر على التحڪم بالمسار الذي أمشي بہْ بعد إرادة الله .
وأنا وحدي أعلن انهزامي أو انتصاري .


-أنت أيضاً ,بإمڪانڪ أن تبدأ المعرڪہْ من جديد ,
هذه المرة ضع نصب عينيڪ أن تنتصر .
ولڪن ولا تستسلم لهزيمہْ توافہْ حياتڪ ,


-ادفع بألمڪ وإحباطڪ وقلقڪ وحزنڪ وجروحڪ بعيداً عن مخيلہْ رأسڪ ,
*" فحياتڪ ڪنز ثمين لا تستحق أن تضيعها بين هاويات الطرق " . . !


" وقفـہٌْ . .]|~*


- عش ڪل لحظہْ بحياتڪ .. وڪأنها آخر لحظہْ تلفظ فيها أنفاسڪ
قآل المصطفىْ صلى الله عليهِ وسلّم : " ڪن في الدنيا ڪأنك غريب ، أو عابر سبيل " .


-فالحياةُ : فترة شقاء بين الولادة والموت .
-والودآعُ : حفل لعلاقہْ ماتت ولم يمت أصحابها بعد .
-والمقآبرْ : مساڪن يقطنها فريق من الناس ڪانوا يعتقدون ان العالم يبدو ناقصا بدونهم .
-والإنساْنُ : ڪائن ارضي من التراب خرج , وعلى التراب عاش , ومع التراب تعامل , والى التراب عاد .


-أبحث عن الحب , عن الصداقہْ , عن الإخلاص , عن الإنتماء , عن العائلہْ , ولڪن ضمن إطار التزامك بدينك وبنشأتڪ الإسلاميہْ القيمہْ .
-وتذڪر أن مفتاح أي سعادة في الدنيا ,
.. برضى الله سبحانه وتعالى .."

رآق لـي بـِ شدة ..