عاجل ( متابعات )

نشر موقع "ذا دايلي بيست" الأمريكي، تقريرًا جاء فيه أن الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية، السفير السابق للمملكة بواشنطن، هو أخطر رجل بالشرق الأوسط، والقادر على فهم كل ما يحدث في أكثر أقاليم العالم اضطرابا.

وقال الموقع: إن الأمير بندر أصبح الآن رأس حربة السعودية في حربها ضد إيران وسوريا، بعدما وقف منتقدًا إدارة أوباما، معتبرا أنها تمثل عائقًا أمام المصالح السعودية.


ولفت إلى أن رئيس جهاز المخابرات السعودي، يعمل حاليا على وقف خطر طهران النووي، وصد زحف الإخوان المسلمين.

وأكدت أن الأمير السعودي أخبر دبلوماسيين أوروبيين بأن بلاده ستقوم بنقلة تحدٍ من العلاقات مع حليفتها التاريخية الولايات المتحدة، وهذه النقلة قد تعني علاقات أقوى مع باكستان النووية، والتي يتولى منصب رئاسة وزارتها نواز شريف الذي عاش لفترة طويلة من العقد الماضي تحت الحماية الملكية السعودية.





الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود

(2 مارس1949)،
الأمين العام لمجلس الأمن الوطني ، و رئيس الاستخبارات العامة.
ولد في الطائف
ووالده هو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السابق.
متزوج من الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة ومؤسسة جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي في الرياض وهي ناشطة اجتماعية،
له أربع أبناء وأربع بنات،
ويعد الابن الثالث للأمير سلطان بن عبد العزيز بعد الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك.







تخرج من الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا



وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في عام 1968 كطيار مقاتل لبضع سنوات.
قضى الأمير بندر اثنين وعشرين سنة في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الولايات المتحدة، منذ 1983 وحتى 2005،
كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن.
ويوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكيةالجمهورية ويحظى بثقة خاصة،
فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية خلال سنوات عمله الماضية
مما ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية.
وحتى حينما حصلت أحداث 11 سبتمبر وجرت عواصف شديدة على هذه العلاقة
ظل الأمير بندر مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات
مبيّناً للشعب الأمريكي وللمسؤولين أهمية ومتانة العلاقات الأمريكية السعودية
وجهود الحكومة في مكافحة العنف ومحاربة الإرهاب،
فهو يعتبر العراب الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكية في مرحلة اتسمت بشدة الحساسية.






وكان الأمير بندر عميداً للسلك الدبلوماسي في واشنطن،



وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية.



وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي.



وكان له دور قوي جدا في انهاء أزمة لوكربي بليبيا.



يشغل الآن منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني بأمر ملكي صدر بيوم 16 أكتوبر 2005.





صدر أمر يقضي بتعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود



رئيسا للإستخبارات العامة



إضافة إلى منصبه كأمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير.






زوجته




الأميرة / هيفاء الفيصل بن عبد العزيز ال سعود (مواليد 1950م)



أبناؤه


  • الأميرة لولوة بنت بندر بن سلطان آل سعود
  • الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود
  • الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود
  • الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود
  • الأميرة نورة بنت بندر بن سلطان آل سعود
  • الأمير فهد بن بندر بن سلطان آل سعود
  • الأميرة حصة بنت بندر بن سلطان آل سعود
  • الأمير عبد العزيز بن بندر بن سلطان آل سعود



تم جمعه من عدة مصادر



منقول