مدير برنامج المستشفى يرد: هؤلاء محترفون والشهادات ليست شرطاً



"المحاباة" جعلت راتب خريج الثانوية 34 ألف ريال بـ"عسكري الخميس"




الخلاصة






عبير الرجباني- سبق- خميس مشيط: قال عدد من الموظفين في مستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط إن "المحاباة بسبب القرابة أو النسب في المستشفى ضيّعت حقوقنا وظلمتنا".

وفي شكوى تلقتها "سبق" قالوا إن "أحد هؤلاء المحظوظين خريج ثانوية ليلي، وعُيّن عام 2011م براتب 23 ألفاً، وراتبه الحالي يتجاوز 34 ألفاً، على الرغم من أن العديد معهم شهادات تفوقه".

وأضافوا بأن "آخر تعيين براتب 5050 ريالاً، ووصل حالياً إلى 21 ألفاً، بوظيفة مدير في مكان معروف".

وقالوا: "إن أحد المحظوظين لا يوجد لديه مؤهل، والمؤهل الذي وُظّف به هو (القدرة على العمل)، وعُيّن براتب 22 ألف ريال".

وأضافوا: "ويوجد غيرهم كثير وكثير؛ ونحن نطالب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) بالتحقيق في الأمر؛ لأن حقوقنا ضاعت".
وتحتفظ "سبق" بصورة من المسيرات للموظفين المعينين ورواتبهم.

ولم ينفِ العقيد عبدالله الغامدي مدير برنامج مستشفى القوات المسلحة بخميس مشيط ما طرحته "سبق" عليه من شكوى بسبب الرواتب.

وقال "الغامدي": "أريد أولاً أن أعرف مؤهل من اشتكى لــ، ويريد تقييم الناس. لا يوجد لدينا مشكلة".

وأضاف: "نريد الآن منه أن يرى الموارد البشرية بعد أن وضعنا شخصاً ممن حصلوا على هذه الزيادات، وكيف أصبح العمل يسير بطريقة منظمة واحترافية، ولكن الناس لا تفكّر".

وقال "الغامدي": "فكم حضر لي موظف قال لي: [أنا حاصل على ماجستير ولم أحصل على زيادة!]، فالآن المتقلد وظيفة مساعد مدير الموارد البشرية سيحصل على بكالوريوس نهاية العام".

وأضاف: "إن هؤلاء الأشخاص محترفون؛ فليست الشهادة شرطاً؛ يوجد أشخاص معهم شهادات ولا ينفعون، وأشخاص معهم ثانوية، وعقلية الواحد منهم تساوي بلداً".

وتابع "الغامدي": "المسألة ليست مسألة شهادات؛ فالرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - كان أُميًّا، ولا يملك سوى شهادة (لا اله إلا الله محمد رسول الله)، وقد قاد الأمة الإسلامية".

وأوضح أن "ما حصل ليس زيادات في الرواتب فقط بل تصنيفاً لوضع الموظفين في مكانهم الصحيح. ولا يوجد لدينا شيء نخاف منه، والزيادات ليست ارتجالاً".