بِعّدَ كّلَ ألسّنَوآتَ ‘ وَ بعّدَ كُلَ ألـآيآمَ
لمَ أكّنَ أعّرفَ عّنَ حّبكَ ليِ
وَ لكّنَ بعّدَ كّلَ ألحّظّآتَ وَ بعّدَ كّلَ أفّرآحّيِ وَ أحّزآنَيِ
عُلِمتَ بِ حّبكَ ليِ ولكّنَ ليِسَ مّنكَ
بّلَ مّنَ شَخّصً أخّرَ ..
أتّجآهّلَ حّبكَ وأنّآ أعّلمَ
لِ أنّتَظرَ أعّتَرآفَكَ بِ حّبكَ ليِ مّنكَ أنتَ وليِسَ مّنَ غّيِركَ
وألـآنَ فآتَ ألـآوآنَ يِ حّبيِبّيِ
ألـآنَ لـآ يِفّيِدَ أعّتَرآفَكَ ليِ
لـآنَ كّلَ شَيِ أصَبحَ ضَدّنآ
مّنذّ أنَ عّرفَتَ مقّدآرَ حّبكَ ليِ




أصّبحتَ كّلَ أفَكآريِ
وكّلَ حّيآتَيِ
وكّلَ سَعّآدَتيِ
أحّببتَكَ جّداً وَ أنتَ لـآ تَعّلمَ
وحّتىَ لمَ تعّلمَ بِ أنَيِ عّرفَتَ حّبكَ ألصّآمتَ ليِ
وأصّبحتَ أرآقّبكَ مّنَ بعّيِدَ ألىَ بعّيِدَ
وكّنتَ أطّمئِنَ عّليِكَ وأنتَ لـآ تَعّلمَ
ألىَ أنَ فقّدتَ كُلَ شيَ ‘ كّلَ شَيِ يِصّلنَيِ أليِكَ
فَ أصّبحتُ ضآئِعّهَ مّنَ خّوفَيِ عّليِكَ
كّمَ أنآ حّزيِنهَ أيِهآ ألحّبيِبَ ألغآئِبَ
كّلَ مّنآ يِحّبَ ألـآخَرَ وَ لكّنَ بِ صّمتَ
كّمَ هّوَ مَؤلِمَ تّلكَ ألشَعّورَ
وَ كّمَ أنآ حّزيِنهَ
أحّببَتُكَ جّداً ولكّنَ حّبنآ ألـآنَ لـآ يِفّيِدَ
بعّدَ أنَ عّلمتَ أنَ ألقّدرَ لمَ يِجّمَعّنَيِ بِكَ
فَقّدتَ ألـآمّلَ
وفَقّدُتكَ أيِهآ ألحّبيِبُ ألغآئِبَ
فَ أنآ ألـآنَ أصّبحتُ مّنكَسَرهَ جّداً
كّيِفَ ليِ أدعّكَ تّذهَبَ بعّدَ مآ أحّببتُكَ بِ صّمتَ وَ بِ جّنَوُنَ
آآهَ جّداً مّؤلِمهَ ..
فَ ألـآنَ كّلَ شَيِ أصَبحَ وآقّفَ بَيِننَآ
أريِدّكَ أنَ تعّرفَ فقّطَ ..
أعّآهَدّكَ أنَ أحّبكَ مّدىَ حّيآتَيِ
وحّتىَ أنَ أصَبحّتَ لِ غّيِريِ
فَ أنآ أحّبكَ .