شارك عدد من رجال الأمن بالرياض من ضباط وأفراد منسوبي دوريات أمن الرياض في تشييع جنازة زميلهم الجندي أول سعود بن غزاي القوس الضحية الثانية للمطاردة المميتة التي شهدتها العاصمة الرياض في اليوم الوطني للمملكة . وصمد والد المتوفى (سعود) المواطن غزاي القوس أمام الصدمة الثانية بوفاة أبنه (سعود) الذي أعلن الأطباء وفاته بعد أربع وعشرين ساعة من تشييع جثمان شقيقه (ناصر) ودفنه بمقبرة العود وألقى غزاي النظرة الأخيرة على أبنه الثاني (سعود) وهو يشاهد المشيعين يضعونه في قبره ويهيلون عليه التراب وقال غزاي القوس لـ الرياض ( لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون والله يرحمهم ويتجاوز عن سعود وناصر خطاياهم فأنا مسامحهم الله يرحمهم وادعوا الله لهم ليلا ونهارا أن يدخلهم الجنة).
وقال سعد بن غزاي القوس شقيق المتوفين (ناصر وسعود) أنه بعد تشييع جنازة ناصر يرحمه الله وبعد أن أبلغنا الأطباء بوفاة سعود وردتنا بعض المعلومات أنه تم أطلاق سراح بعض المتهمين في القضية وسيتم أطلاق سراح البقية وأزعج الخبر والدي وأزعجنا مما دفعني للاتصال بمقام أمارة منطقة الرياض طالبا الحديث مع سمو أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر يحفظه الله وأخذ المسئولين بالأمارة رقم هاتفي وأسمي وسبب اتصالي بسموه وبعد وقت قصير جدا رن هاتفي الجوال وكان سموه هو المتصل وقام بتقديم العزاء لي وطلب مني أن أنقل تعازي سموه للوالد والأخوان والجماعة وسألني عن سر اتصالي وعندما أبلغت سموه عن أنه تم أطلاق سراح بعض المتهمين قال لي سموه “أطمئن وطمن الوالد لن يتم أطلاق سراح أي شخص من المتهمين في القضية أن لم يصدر بذلك قرار رسمي من اللجنة المشكلة بالتحقيق مع المتهمين” .