أسعد الله أوقاتكم بكل خير ،،




الإعاقة لا تمنع الأمل ،
في البداية يجب أن نُعّرف الإعاقة بشكل بسيط
الأعاقة : هي أصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبب الضرر للبدن أو للعقل ،،
ولها أسباب وعوامل كثيرة وطرق علاج مختلفة لن نتظق لها .

الإعاقة هي ليست أعاقة بصر أو حركة أو نطق أو عجز ما بالجسم ،ـ بــل هي أعاقة الفكر والعقل، دائماً نحكم أن الأعاقة هي أعاقة جسد وحركة والمظهر الخارجي للشخص ، الأ أن هذا غير صحيح ويجب تصحيح هذا الفكر ،، أننا نرى كثيراً من الشخوص الذين فقدوا أو أصيبوا بعجز ما فالجسم أصبحوا من مشاهير العالم بمختلف المجالات مخترعون، وأطبـاء وفلاسفة منهم :
أديسون
هيلين كيلر
مصطفى صادق الرافعي
ستيفن هاوكنغ
فرانكلين روزفلت
بيتهوفن
طه حسين
وغيرهم الكثير ممن صنعوا سيرتهم لتعم الجميع وليدركوا أن الأعاقة ليس لها حاجز لتوقف ،،
بل تميزوا بعقولهم النيرة التي أضاءت لهم الفكر ليصلوا ويبدعوا فكانت نظرتهم للحياة بمعنى مختلف مميز ولم يكتفوا بذلك فزادتهم أرادة وتحدياً ليكتشفوا للأصحاء ما عجزوا عن اكتشافه ومعرفته وفهمه .

برأيك : هل الأعاقة هي عجز جسد أم فكر ؟
هل مصطلح الأعاقة مناسب لغوياً ونفسياً ؟ أذكر مصطلحات أخرى ..!
مساحة لتضيف ما تشاء حول الموضوع

وأختم هذا الموضوع بالمقولة الشهيرة لـعالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ :
«يوجد داخل كل فرد منا شرارة من النار والطاقة الإبداعية الخلاقة، لقد فقد العديد منا إمكانية استخدام أجزاء من أجسامهم بسبب حادث أو مرض، ولكن هذا في الواقع لا يشكل أهمية كبيرة لأنه فقط مشكلة ميكانيكية، أما الشيء المهم فهو أننا نمتلك الروح الإنسانية والقدرة على الإبداع، ويمكن لهذا الإبداع أن يأخذ العديد من الأشكال، ابتداء من الفيزياء النظرية، وحتى الإنجازات الفيزيائية البدنية، وعليه فإن الشيء المهم هو أنه يتوجب على الفرد أن يتطور وينمي مهاراته، حتى يصبح ظاهراً وواضحاً ومشهوراً في أحد الحقول».