عبدالعزيز القثامي ( صدى ) : منذ انطلاق وسم “#الراتب_مايكفي_الحاجة” شاهدنا أنضمام الكثير من المشاهير ولاسيما بعض المشايخ وكبار الشخصيات في المملكة.
إلا أن تعليق الأستاذ سلطان الجوفي حين دخوله لدعم هذا الوسم بقوة مختلفاً عن البقية وكان ذلك بتوجيه عدة انتقادات لـ”وزير العمل” و لـ”وزير التجارة” وذلك تبعا لما تملكه هذه الوزارات من وجهة اقتصادية ومساهمتها لدعم اقتصاد الدولة وحماية المواطنين من شجع بعض التجار.
وفي إحدى تغريداته التي وجهها إلى وزير العمل ذكر فيها عقبات قطع إعانة حافز وقال فيها “وعندما خرج علينا وزير العمل وقرر وقف مكافأة حافز على من مر عليهم عام كنت أول من وقف ضد القرار وبقوة”…”فمن عودتهم على 2000 شهريا لمدة عام ثم توقفه عنهم بدون البديل وخاصة الفتيات فهذا خطأ من وزارة العمل بحقهم وبحق وطنهم”

وفي توجيهه انتقاد لاذع لـ”وزير التجارة” الذي أسماه “وزير الأزمات” كان تحت عدة تغريدات أنتقد فيها سياسة عمل وزارة التجارة من حيثيات فرض العقوبة والتشهير و “حملة لا تاخذ علك وتعريب الفاتورة”.

ونوه “الجوفي” على أن بعض القرارات التابعة لوزارة التجارة صدر بها أمر سامي وليس كما يظن البعض أنها من صادره من تحت يد وزير التجارة مثل “إنهاء موضوع المساهمات العقارية”.
وحذر الأستاذ “سلطان الجوفي” عقب توجيه الانتقادات من استغلال هذا الوسم من قبل أشخاص يثيرون الفتنة في البلاد وربما تكون شخصيات “اسرائلية أو إيرانية” كما حذر من الانسياق خلف بعض المغردين الدين يسعون لإفساد اللحمة الوطنية بين الشعب والمليك الذي وصفه بـ”الأب الرحيم”