تمضي مدينة عرعر في الصيف دون فعاليات في الوقت الذي تشهد فيه بقية مناطق المملكة احتفالات مختلفة من تنظيم أماناتها، ما جعل أهالي عرعر يتململون ويبحثون عن جهة يعلقون على رقبتها جرس اختفاء المهرجانات. متأسفين لكون الصيف لديهم ينتهي عندهم الساعة العاشرة صباحاً، بعد أن يمضوا ليلهم بالسهر، مطالبين أمانة المنطقة ونادي عرعر الثقافي بإيضاحات حول وجود أي فعالية هذا العام.
نذهب للجوف..

ويقول ناصر عبدالله «في كل عام تتناقص الفعاليات، ويقل الفرح، فأذهب أنا وأطفالي إلى مدينة الجوف من أجل حضور المهرجانات. متسائلاً: أين دور الأمانة ونادي عرعر؟
ويضيف سامي محمد العنزي قائلاً: إن المناطق المجاورة تسعد أطفالها ونحن نتفرج على أطفالنا اللذين لا يجدون مكاناً يقضون فيه أوقاتهم التي نراها تنقضي أمامنا.
مسؤولية الأمانة..

وشدد عبدالله الصقري على أهمية توفير فعاليات يتمكنون من خلالها الاستمتاع بأوقاتهم مع عائلاتهم وأطفالهم، وقال: «على الأمانة أن توفر لنا المهرجانات، وليس في الأمر أي صعوبة».
مسؤولية الجميع

وحمل الإعلامي بدر الحمادي المسؤولية للجميع ولم يتهم جهة بعينها. وقال لـ«الشرق»: «أعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، فمدينة عرعر مدينة ذات موقع مهم ويقطنها عدد كبير من المواطنين».
وأضاف أن «وجود المهرجانات بالمدينة مهم وضروري لأحياء المدينة وازدهارها اقتصادياً واجتماعياً، فلا بد أن تكون هناك فعاليات وبرامج دعوية وترفيهية وشعرية وغيرها تخص كل فئات المجتمع ويعتبر جوها جيدا وتستحق الاهتمام» مستدركاً بقوله لا حياة لمن تنادي.
لا علاقة للأمانة

من جهته صرح الناطق الرسمي لأمانة منطقة الحدود الشمالية خليل رجاء العنزي لـ«الشرق» أن الأمانة لا علاقة لها بالمهرجانات الصيفية وأن دورهم المساندة والدعم للجهات التي تحتضن المهرجانات بالمنطقة فقط.