نتلقى بعض الرسائل الالكترونية التي حدت الأمانة بمرسلها

أن يوضح لك نوعها قبل أن تفتحها ( +18)


و رمز ( + 18 ) هو إشارة إلى أن الرسالة تحتوي على صورة او مقطع فيديو إباحي

و انتشار هذا الرمز بين الشباب او الفتيات مؤخراً يُعد دليلاً واضحاً على نوعية الثقافة التأثر الواضح بالغررررب ..



لا يهم .. و لكن المهم ما يلي :



إلى كل شخص مبتلى برسائل ( + 18 )



هل وجهت هذا السؤال إلى نفسك ...



ماذا ستستفيد حينما ترسل إلى غيرك صوراً أو مقاطع إباحية ؟



إذا لم تجد لنفسك جواباً على هذا السؤال .. فدعني أخبرك
بفائدتين عظيمتين سوف تجنيهما بمجرد أن ( ترعص ) على ( Send)



الفائدة الأولى :

هي أنك سوف ترسل هذه الصور أو المقاطع إلى من ( تمون ) عليه من المضافين لديك .. و لنفرض أن عددهم ( 10 ) فقط

كل واحد من هؤلاء الـ ( 10 ) سوف يرسلها إلى ( 10 ) آخرين

يعني خلال يوم واحد انتشرت الصور بين ( 100 ) شخص ..



و البركة طبعاً فيك ..

أنت أول واحد أرسلها ..

و أنت شريك لهم في الإثم ..



لحظة : لسّه حنا في أول الحسبة ..



اليوم الثاني .. كل واحد من الـ ( 100 ) أرسل الرسالة إلى ( 10 ) بسّ .. ( ما نبغى نكثّر ) ..

يعني المجموع الآن ( في اليوم الثاني ) = ( 1000 ) شخص

يعني خلال يومين انتشرت الصور بين ( 1000 ) شخص ..

و البركة طبعاً فيك ..

أنت أول واحد أرسلها ..

و أنت شريك لهم في الإثم ..





في آخر اليوم الثاني صار لك حادث مروع و متّ .. <~ تصير ليه لا !


و أنت الآن في قبرك


لكن الـ ( 1000 ) شخص ما يدرون عنك ...

و كل واحد منهم أرسل الرسالة إلى ( 10 ) أشخاص فقط

يعني المجموع الآن = ( 10000 ) شخص .. خلال ثلاثة أيام



يعني خلال ثلاثة أيام فقط انتشرت الصور بين ( 10000 ) شخص ..

و البركة طبعاً فيك ..

أنت أول واحد أرسلها ..

و أنت شريك لهم في الإثم ..



حتى و أنت في قبرك ..





و هكذا عليك الحسبة ..

كم سيكون العدد بعد اسبوع فقط ؟؟

لا تنصدم .. تقريباً ( مليار )

و البركة طبعاً فيك ..

أنت أول واحد أرسلها ..

و أنت شريك لهم في الإثم ..



و كل هؤلاء لا يعرفونك و لا تعرفهم ..

قال الله تعالى :

(( ليحملوا أوزارهم كاملةً يوم القيامة و من أوزار الذين يُضلونهم بغير علم ))



شفت الرسالة الواحدة كيف تكبر و تنتشر ؟

هذا إذا كانت رسالة واحدة فقط .. فما بالك فيمن يرسل 10 رسائل إلى 50 شخص في يوم واحد ؟





الفائدة الثانية

اسأل نفسك : هل في فعلك هذا نشر للخير بين المؤمنين ؟ أم إشاعة للفاحشة بينهم ؟


منقول للفائدة