"الفوضويين هم الذين يدعون عدم وجود الدولة، بحجة أن الحس السليم سوف يسمح للناس بالوصول إلى اتفاق لتشكيل مجتمع وظيفي يسمح للمشاركين بحرية التطوير لقدراتها على التحلي بالأخلاق الفاضلة، و الأخلاق أو السلوك المبدئي. تصاعد الفوضى باعتبارها الحركة الفلسفية وقعت في منتصف القرن ال19، مع فكرة الحرية باعتبارها تستند الحكم الذاتى السياسي و الاقتصادي. و حدث هذا إلى جانب نهوض الدولة القومية و الدولة الرأسمالية الصناعية الكبيرة أو الدولة الراعية للنقابة، و الفساد السياسي الذي جاء مع النجاحات.

على الرغم من أن الفوضويين يتشاركون فى الرفض للدولة، فإنهم مختلفون عن الترتيبات الاقتصادية و القواعد التي من الممكن أن تسود في المجتمع عديم الجنسية، التي تتراوح بين عدم ملكية، إلى الملكية العامة الكاملة، و أنصار الملكية الخاصة و منافسة السوق الحرة. على سبيل المثال، معظم أشكال الفوضى ، مثل حالة الفوضى الجماعية، الشيوعية أونقابيةليس فقط البحث عن رفضه للدولة، و لكن أيضا غيره من النظم التي تتصور أنها الاستبدادية، التي تشمل رأس المال و الأسواق، و الملكية الخاصة. و في المعارضة، فلسفة سياسية تعرف باسم فوضى السوق الحرة، الفوضى الفردية المعاصرة أوفوضى الرأسمالية، و تقول بأن المجتمع دون الدولة هو نظام رأسمالى للسوق الحرة و الذى هو تطوعي في طبيعته.

تستخدم كلمة "الفوضى" في كثير من الأحيان من غير الفوضويين كمصطلح إزدرائى، يقصد ضمنا عدم وجود رقابة و الفوضى سلبا على البيئة. و مع ذلك، لا يزال الفوضويون يجادلون فى أن الفوضى لا تعني العدمية، الأنوميا، أو عدم وجود هذا النظام، و إنما المجتمع المناهض للدولة الذى يقوم على النظام التلقائي للأفراد المتحررون في المجتمعات المستقلة".


ما أرمز إلية رأي منفرد ذاتي, لملاك المنتدى إلى حذف كلمة الفوضى من (منتدى فوضى الشريعة الأسلامية).
فإحتمالية وجود فوضى في الشريعة الأسلامية ذات التشريع الربان والمصدر الألهي المتنزة من النقص والتنقيص والعيوب هو o أي لاوجود للفوضى.
فإن كنا كذا أصبحنا من دعاة القوانين الوضعية بالتعلل بقدم الشريعة الأسلامية.

-------------------------------
إن كان هناك من يوافقني الرأي أتمنى أن يضع رأية على شكل رد سريع.
------------------------------

قالوا الخضوع سياسـةٌ فليبد منك لهم خضـوع
إن يسلب القـوم العـدى ملكي وتسلمني الجمـوع
فالقلـب بيـن ضلوعـهلم تسلم القلب الضلـوع
كم رمت يـوم نزالهـم ألا تحصننـي الـدروع
ما سرت قط إلـى القتـال فكان من أملي الرجوع
شيم الألـى أنـا منهـم والأصل تتبعه الفـروع