أستنهض رواد مواقع التواصل الأجتماعي مؤخراً عبر هاشتاق أطلق على تدوينة – تويتر – بعنوان # ضياع_جنازة_مقبرة_النسيم الذي يتضمن فيديو نشرعلى موقع – يوتيوب – في غرة هذا العام وثق بثناياه مشاهد حقيقيه لمشادة ساخنه حدثت بين مقيم سوداني وموظفي إدارة تجهيز الموتى تدور حول فقدان الاول جنازه والده التي نُقلت للمقبرة مع 18 جنازة أخرى صلي عليها بجامع الراجحي شرق الرياض.
وتبدأ القصة عندما وصل المقيم للمقبره وبدأ بالبحث عن جنازة والده داخل السيارات الخاصة بنقل الموتى وقرب القبور إلا أنه لم يجدها ليكتشف في النهاية أن محتسبين – مواطنين ومقيمين- قاموا بإنزال الجنازة من سيارة الموتى والتوجه بها للقبر ومواراتها الثرى بحثاً عن الأجر دون السؤال عن أقارب المتوفى أو الرجوع لهم الأمر الذي جعله ينفجر غضباً على القائمين بالمقبرة وتحميلهم مسؤولية ما جرى , موجهاً لهم وابل من تسائلاته المتحسره بقوله اشتكي لمين.. أجيب منين أبوي؟! .
يذكر أن ” صدى ” رصدت عبر المشاهد المصوره تنصل العاملين في المقبرة عن تحمل مسؤولية دفن الجنازة من دون علم الابن واتهموا سيارة نقل الموتى بذلك، قبل أن يتم العثور وبصعوبة على قبر والد المقيم – محمد الأمين الحاج – قرب غرفة تقع في طرف المقبرة !.
من جانب متواصل تسائل كثير من المُعلقين على الحادثه خلال الفتره المنصرمه بقولهم ” لماذا لايكون هناك رقم مخصص لكل قبر .. بحيث يستدل به عن طريق مكتب المقبره الذي بدوره يصف على رقم القبر بالضبط بدون تشابه”.
الفيديو :


http://www.youtube.com/watch?feature...&v=gVD4XAJUsus