تفاعل رواد موقع التدوينه المرئيه – keek – مع فيديو بُث مؤخراً تدور مشاهده حول محاولت أحدى كبيرات السن قرآة سورة – الكافرون – المكيه من خلال قرآتها عبرالمُصحف باللهجه العاميه المتداوله والأعتماد على ذكراة الحفظ لا القراءه بعد أكثر من سبعون عام طموح , والذي يتضح بأن تلك المُسنه في أوجه بدايتها لتعلم قراءه الجُمل المُركبه والمتواتره بالأضافه إلى مخارج الحروف الأبجديه بشكلها الصحيح.
متداولون عبرو ا لـ ” صدى ” عن أعجابهم بمادرة تلك المُسنه , سيما وأن جيلها الحالي في حينه لم يعاصر أي من وسائل التعليم اليسيره المتاحه للقتيات الآن , وأضافوا بأن دعم كبيرات السن ودور تعليم قراة القرآن النسائيه أنما هي واجب ديني وطني مناط بها كل فتاة متعلمه سواءا كان في المنزل أو في الأماكن المخصصه لذلك.
وفي الشأن ذاته ذكرت الأستاذه المساعده بقسم التاريخ في جامعة الملك سعودالدكتوره سعاد العمري عبر” صدى” بأن الإقبال على التعليم كان ضعيفاً بين الأهالي وغالبية الملتحقين بالمدارس في ذلك الزمن كانوا من غير أهالي البلاد من المقيمين والوافدين وذلك نتيجة لانعدام الحوافز والمشجعات والخضوع للأعراف خاصة في ما يتعلق بتعليم المرأة لأن معظم الأسر ترى أن تعليمها في بيتها ومعرفتها بالواجبات المنزلية تكفي لإعدادها كربة بيت وأم ولا حاجة لخروجها لطلب العلم حيث أن بعض الأسر ترى أن خروج الفتاة للتعلم يجلب العار للأسرة.
الجدير بالذكر أن مستوى الأميه في السعودية أنخفض منذ عام 1392 هـ وحتى العام الماضي إلى نسبة متدنية بلغت 4 % , حيث انحسرت النسبة بفضل التركيز على تحجيم المشكلة منذ أكثر من أربعين عاما، ما أسهم بتحقيق منجز تنموي في وقت قصير.
يستذكر من كتب الحديث الصحيح أن مناسبة نزول سورة الكافرون هي مرتبطه لما قبلها حيث أنه في السورة السابقة أمر الله سبحانه وتعالى رسوله بعبادته، والشكر له على نعمه الكثيرة ,وفى هذه السورة التصريح بما أشير إليه فيما سلف ,ممافيه الجزم وبهذا التوكيد وبهذا التكرار. لتنهي كل قول، وتقطع كل مساومة وتفرق نهائياً بين التوحيد والشرك، وتقيم المعالم واضحة، ولا تقبل المساومة والجدل في قليل ولا كثير. نفي بعد نفي، وجزم بعد جزم. وتوكيد بعد توكيد. بكل أساليب النفي والجزم والتوكيد.
الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=2SauuGPrFeU