احتفل رافضة المدينة المنورة مساء الجمعة والسبت بعيد الغدير وهو اليوم الذي يزعمون أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب فيه الصحابي الجليل علي بن أبي طالب ولياً على الامة مستدلين بقوله (من كنت مولاه فعلي مولاه)والذي ورد بأسانيد ضعيفة،وكانت تلك الاحتفالات في مجالس عدة وبأحياء مختلفة منها مجلس الرافضي محمد علي العمري ومجلس المدعو صدقة بالعرماني،ومجالس متفرقة بالعوالي،وكذلك في كل من قربان وقباء بالمدينة المنورة.

ومن ضمن تلك الاحتفالات الاحتفال بمجلس الشدقاء بمنطقة قباء.
حيث القى سلطان ابو عامر كلمة الحفل ذكر فيها أهمية الحدث والمناسبة وأهمية إقامتها ،ثم جاء بعد الكلمة قصيدة للشاعرحبيب ضيف الشريقي حول الغدير.
وكان في الحفل رافضي من مدينة الاحساء وهو حبيب الهديبي ،فكانت له كلمة تحدث فيها عن حديث الولاية وتحدث عن الرافضي عبدالحسين الأميني وما قام به من دور في تأليف موسوعة الغدير ثم ذكر قصته عندما ذهب لغدير خم ذلكـ المكان الذي يزعمون انه تم فيه تنصيب علي بالامامة فقال بأنه كان مع زملاءه في ذلكـ المكان المباركـ فصعد زميله على تلة مرتفعة قليلاً وتكلم بصوت عادي وإذا به وهو في آخر الوادي يسمع صوته بكل وضوح وكأنه يتحدث بجانبه،وهذا فيه دلاله كبيرة لتميز المكان بإرتداد الصوت في جميع المنطقة،ولذلك إختار رسول الله ذلك المكان للخطاب على الامة لتنصيب سيد الوصيين الامام علي بن أبي طالب على حد زعمه .
ثم اعتلى المنصة الشاعر المهندس الرافضي محمد فايز الخضيري والذي بدأ قصيدته بـ : يا علي نحبك ولا غيرك بهالدنيا ولي ... ومن والاك يصبح رافضي او نخولي .







[/ALIGN]

وشاركت في الحفل فرقة بلابل الحجاز بالقصائد التحريضية والولائية وبعدها جاءت فرقة الانصار بمشهد تمثيلي حول المناسبة،
وفي ختام الحفل قام الرافضي عطية حامد بلفظ تهنئة عيد الغدير وهي : ( آخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي).
الجدير بالذكر أن الرافضة يحتفلون بعيد الغدير سنوياً ويعتبرونه أفضل من عيدي الفطر والأضحى


المصدر : شبكة الدفاع عن السنة