كشفت عضو مجلس الشورى “حياة سندي “بأنها لم تصدق للحظات أختيارها عضوه بمجلس الشورى بعد تعديل المادة الثالثة التى اتاحت دخول المرأة للمجلس.
وقالت سندي في مقابلة مطولة لها مع مجلة “لها” نشرت في عددها الحالي بأنها كانت حين تم أختيارها في أميركا وكان الوقت مبكراً وكانت المفاجأة كبيرة عندما جاءها اتصال من الديوان الملكي وقال: معك خالد التويجري رئيس الديوان الملكي.
وأضافت سندي بأنها في البداية لم تصدق ومن ثم إبلغها ترشيحها لعضوية مجلس الشورى وكشف لها بأنه لا يستطيع إعلان ذلك حتى حدوثه رسمياً.
وبين معالي رئيس الديوان لها بأنها نالت ثقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وان إختياره لها دليلاً على دورها الفعال للوطن .
وأكدت سندي بأنها لم يكن لديها أي فكرة عن الموضوع اطلاقاً و أنها بعد المكالمة أسرعت إلى جهاز الكمبيوتر وبحثت عن مجلس الشورى لكي تفهم دور دخول المرأه الجديد وما يمكن أن يطلب منها وكيف يمكنها ان تخدم أو تضيف للمجلس.
يشار الى أن حياة بنت سليمان سندي ولدت في مكة المكرمة ضمن ثمانيةأخوة ، وتلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي وبداية الجامعي في مكة المكرمة ووضعت حياة سندي قدميها في لندن لأكمال تعليمها الجامعي في تخصص في التقنية الحيوية من جامعة كنجز كوليج وتخرجت مع مرتبة الشرف الاولى ومنحتها الجامعة منحة لاتمام رسالة الدكتوراة .
عملت “سندي” في الأشهر الأربعة الأولى من انتسابها على ابتكار جهاز لقياس تأثير نوع من المبيدات الحشرية على الدماغ، تقدمت ببحثها المتعلق بذلك إلى مؤتمر (جوردن) للبحوث في بوسطن Boston.وتم قبول بحثها ومثّلت جامعة كامبردج Cambridge في هذا المؤتمر.
وبعد خمس سنوات من التحضير لرسالة الدكتوراة، وبعد وصولها إلى نهاية إتمام رسالة الدكتوراة، وقبل 9 أشهر فقط من انتهاء المنحة، كانت الصدمة الكبرى حيث وجه لها عميد الجامعة خطاباً غير مبرر يطلب منها تغيير البحث والبدء في رسالة جديدة، سابقت الزمن وبدأت رسالتها الجديدة لتبلغها الجامعة فجأة بانتهاء المنحة، حيث قام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتكفل بتكاليف الفترة المتبقية من دراستها.