عبارة “رفقاً بالقوارير” …توضح سياسة الإسلام والمسلمين في النظر للمرأة من حيث انها شي ثمين وغالي ومحط اهتمام الرجل سواء كان هذا الرجل في حياتها زوجاً او اباً او اخاً ,وحتى بعد هؤلاء يأتي دور الابن في الحفاظ على هذا الكنز الثمين. لأنه يحيطها بحمايته ورعايته.
وهناك الكثير من محدودي التفكيرالذين اعتقدوا ان نظرة الاسلام للمرأة فيها شي من الدونية والتنقيص من قدرها عندما فهموا العبارة بشكل خاطئ .حيث ارجعوا التشبيه بالقوارير لجانب الضعف والهشاشة .وهذا خطا فادح …
وحاولوا التلاعب بالقيم التي بنى الاسلام عليها اسس التعامل مع هذه الجوهرة.واستطاعوا ان يضخوا عبارات وأفكار في عقول البعض .
وان هذه العبارة هي انقاص في حق المرأة ,وإنها هضمت حقوقها ,وان السلام لم ينصفها ولم يساويها بالرجل .
المرأة في الاسلام عزيزة وملكة داخل بيتها وبين افراد اسرتها .
وبالنظر الى سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم نجد انه خير من اوصى بالنساء قال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)رواه الترمذي.وحياته مع زوجاته وبناته(رضي الله عنهم وأرضاهم)دليل على عظمة هذا الانسان وعظمة الدين الذي جاء به .في حقوق المرأة..إذن عبارة “رفقاً بالقوارير”…أرى إنها في ظاهرها ضعف وفي باطنها قوة وحماية للمرأة تلك الجوهرة المكنونة.