حڪاية الأيادي لا تنتهي .......


وحنينٌ لستُ أدركهُ يغطي مساحاتِ الروح..

حنينٌ لحرفٍ .. وهمسٍ .. وقولٍ .. وحكاية..!
تضجّ في داخلي مشاعري حين لا أكتب,
لأني علّمت مشاعري أنّه لها مكاناً خاص تُتَرجمُ فيه
وتتجسّد من شيءٍ محسوس .. إلى شيءٍ (يتنفّس )
ويُستشعر ويقرأ..
هكذا (مشاعري) اعتادت منذُ الصغر..

فأصبح من الصعب جداً أن أغيّر عادتي,
الأشياء التي أعتدت عليها,لا أملُّها أبداً..
بل أحبها وأفتقدها وأقدّس بعضها..
أنظر ليديّ..
أبحث في الخطوط التي في باطنها عن حكايا لستُ أعلمُها..!
خطوطٌ مقطّعة..وخطوطٌ متّصلة..
خطوطٌ طويلة..وأخرى قصيرة..
وألف حكايةٍ من نسج العقول قد قيِلت عن تلك الخطوط..
بعضها يكاد يصدّق.. وبعضها في الذاكرة يعلق..
وبعضها (عجيب..! ) لا نودّ تصديقه..
لكنهُ يبقى قريب من محيط عقولنا
على شبّاكِ الدخول يطرق ويطرق..!

.............
ولأنهُ لا قدرة لي على تأليف القصص
من الخطوط التي تبطّن يديّ وأيدي الجميع..
قررت أن أحكي قليلاً..
بعض الحكايا التي قد تؤلف من ظاهر تلك الأيدي ..
ستُلهِمُني الصور..وسأحكي شيئاً لا أعلمهُ بعد..
سأجعل الصورة تتحدث..
وسأدع لكم حرية التّعمق في أبعاد الصّور التي أنتقيها..
وقراءة ما أترجمهُ من بُعدٍ أراهُ أنا فيها..





أياديٍ ممدوه..

مفتوحةٌ غير مقبوضة..
( تركت للفراغات التي بين أصابعها بعض المساحة )
قلوبٌ مرهوبه..
وأعصابُ أصحابِها مشدودة..
( بإنتظار يدٍ تمدُّ من السماء وتملئ ذلك الفراغ براحة )




ويشاء الله..

أن تجد بعض تلك الأيادي..يداً ممتدةٌ إليها لتمسكها ..
فلا تردّ الأيدي الممتدة إلى السماء خائبة..
( كيف تخيّب..! )
ورحمة الله تحيطُنا وما كانت يوماً غائبة..

يتبع..