كـيـف تـعـاتـب وٍلآ تـجـرٍح ؟

آلـعـتـآب فـيـه صـفـآء آلـنـفـوٍس وٍآلـعـتـآب عـلـى قـدرٍ آلـمـحـبـة ، قـوٍل يـتدآوٍلـه
آلـنـآس ، لـكـن آلـعـتـآب لآ يـكـوٍن أسـلـوٍبـاً فـعـالاً إلآ إذا اسـتـخـدم
فـي الـوٍقـت الـمـنـاسـب ومـع الـشـخـص الـمـنـاسـب الـذي
يـتـقـبـل الـعـتـآب الـلطـيـف بـصـدرٍ رٍحـب ، وٍفـي مـقـوٍلـة
لـعـمـرٍ بـن الـخـطـاب - رٍضي الـلـه عـنـه
- يـقـوٍل : لا تـقـطـع أخـاك عـلـى ارتـيـاب ، وٍلا تـهـجـرٍ دوٍن اسـتـعـتـاب .

وٍحـتـى لا تـخـسـرٍ اصـدقـاءك مـن عـتـابـك لـهـم ، فـيـمـا يـلـي سـت نـصـائـح فـي هـذا الـشـأن


حـدد عـتـابـكـ :

فـلا يـجـب أن يـزيـد عـتـابـك عـلـى حـد مـعـيـن ، وٍلا تـحـوٍل
كـلامـك لـنـوٍع مـن الـتـوٍبـيـخ ، وٍلا تـكـرٍرٍ مـا تـقـوٍلـه
وٍلا تـلـح كـثـيـرٍاً ، حـتـى لا يـتـحـوٍل كـلامـك لـنـوٍع
مـن الـهـجـوٍم غـيـرٍ الـمـحـبـب .




لا تـتـهــاوٍوٍٍوٍنـ :

بـيـنـمـا لا يـجـب أن يـزٍيـد عـتـابـك عـلـى حـد مـعـيـن ،
يـلـزٍم أيـضـاً أن لا يـنـقـص عـن الـحـد الـذي يـجـعـلـه
فـعـالاً ، فـالـتـهـاوٍن أحـيـانـاً يـؤٍدي إلـى اسـتـسـهـال
الأمـرٍ مـن قـبـل صـديـقـك ، وٍمـن ثـم يـتـمـآدى
فـي عـدم مـرٍاعـاة مـا يـضـايـقـك .



لا تـوٍجـهـ اتـهـامـاً مـبـاشـرٍاً :

فـلا يـجـب ان تـضـع صـديـقـك مـوٍضـع الـمـتـهـم
، فـتـضـطـرٍه لـلـدفـاع عـن نـفـسـة بـطـرٍيـقـة تـبـدوٍ
وٍكـأنـه يـبـرٍىء شـخـصـه مـن تـهـمـة مـؤٍكـدة ، فـذلـك
يـوٍغـرٍ صـدرٍه اتـجـاهـك ، وٍرٍبـمـا تـخـسـرٍه جـزٍئـيـاً أوٍ كـلـيـاً .



ضـع الـنـقـاط عـلـى الـحـرٍوٍفـ :

عـنـدمـا تـعـاتـب صـديـقـك حـدد بـدقـة الأشـيـاء
الـتـى ضـايـقـتـك مـنـه ، بـمـعـنـى أن تـضـع الـنـقـاط
عـلـى الـحـرٍوٍف ، مـع الـتـأكـيـد عـنـد عـتـابـك أنـك
بـاق عـلـى صـداقـتـه ، وٍأن عـتـابـك مـا هـوٍ
إلا مـن بـاب الـبـقـاء عـلـى الـوٍد الـقـديـم .



كــن مـهــذبــاً :

فـلا تـسـتـخـدم أبـداً كـلـمـات خـارٍجـه عـن الأدب
، وٍانـتـق ألـفـاظـك بـعـنـايـة ، حـتـى لا تـحـرٍج
صـديـقـك فـلا يـعـوٍد يـنـسـى كـلـمـاتـك ...


:
:82::82::82:

~