مدخل /
الطيب وإن كانه مهم ب زمنا
تبقى الزيادة فيه تعني "
سذاجة "



.
.

و تمضي الأيام تلو الأيام
و تمضي السنين تلو السنين
و يبقى الطيب و التسامح وجهان لـ عملة شخصيتي
في هذه الحياة ..!

و كم أهلكتني هذه العملة
و كم حاولت التخلّي عن صفتيها
لكنها قد كُتبت من قبل مولدي
و خُلقت في يوم ميلادي ..!
.
عملتي تلك .. تحمل صفتان حميدتان
يحلم كل عاقل أن يتصف بهما الطرف الآخر
و لكن هيهات هيهات أن يتحقق هذا الحلم
إلا بـ ما ندر
.
نقرأ .. و نتعايش مع ما نقرأ
لاسيما إن كان ما نقرأه واقع لامسناهـ
أو لا زلنا نلامسه
.
و ما أكثر ما نقرأ عن جرح " القريب "
و إنه لـ جرح يدمي القلب
و يدمع العين دما
.
إذ أنه ليس ك جرح " الغريب "
الذي إن جرحك فـ أقل ما سـ تفعله
هو الإبتعاد عنه و البحث عن بديل
هذا فقط إن كنت تتمتع " آسف " تتعذب بـ مثل عملتي تلك !!
.
أما إن كان من قريب
فـ إنه كل ما كان من الرحم أقرب
كل ما كان أقسى و أمرّ
لاسيما أنك لا تستطيع أن تبتعد عنه
و يمنعك عن ذلك شيئان :
الرحم + الشرع
مما يجعل القلب " يغلي " همًّا
و ذلك فقط إن كنت تتمتع " أكرّر أسفي " تتعذب ب عملتي تلك ..!

.
.


مخرج /
إن حملت تلك العملة { أنثى }
ف ما أملك لها إلا أن أرفع يداي إلى السماء
و أصرخ .. ربنا جازها ب صبرها { الجنة }


.
بـ قلم أخوكم /

محمد التركي " عاطفي "
.
كتبتها بـ تاريخ /
٧ / ٦ / ١٤٣٢هـ