[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:7px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد

اشتر سلامة الصدر وصفاء النفس
*******************************
عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ، صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ".
أخرجه النسائي (4/208 ، رقم 2385) . وأخرجه أيضًا : عبد الرزاق (4/296 ، رقم 7867) ، وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 2608).

ـ قال العلامة السندي في "شرح سنن النسائي":
(بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ) قِيلَ: غِشُّهُ وَوَسَاوِسُهُ وَقِيلَ حِقْده وَقِيلَ مَا يَحْصُلُ فِي الْقَلْبِ مِنْ الْكُدُورَاتِ وَالْقَسْوَة .



ـ النهاية في غريب الأثر - (ج 5 / ص 346):
{ وحر } ... فيه [ الصَّومُ يُذْهِب وَحَرَ الصَّدْر ] هُو بالتَّحريك : غِشُّه ووَساوِسُه . وقيل : الحِقْد والغَيْظ . وقيل : العَداوَة.

وقيل : [ أشدّ الغَضَب) حَاشِيَةُ السِّيُوطِيِّ ،. تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 416) كنز العمال - (ج 6 / ص 110)فيض القدير - (ج 3 / ص 358)فيض القدير - (ج 4 / ص 278)

ـ جمهرة اللغة - (ج 1 / ص 268):
ووَحِر صدر الرجل يَوْحَر وَحَراً، وهو الغِشّ والغِلّ.



فوحر الصدر هو الغيظ والحقد وبلابل الصدر ووساوسه، وهو رجز من عمل الشيطان، والذي يؤدي إلى العذاب، فتعبد الله عز وجل بصوم ثلاثة أيام من كل شهر هو مما يذهب هذه الوساوس ويجعل جهد الشيطان يذهب سدى.

**************************
وعن يعيش بن الوليد أن مولى الزبير حدثه أن الزبير بن العوام حدثه أن النبي صلـى الله عليه وسلم قال : ( دب إليكم داء الأمم الحسد والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بما يثبت ذاكم لكم أفشوا السلام بينكم ) . صحيح الترمذي.

**************************

ومسك الختام قوله تعالى :
[ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا
الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا
رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ]
الحشر10


[/align][/cell][/table1][/align]