تناقل رواد منصة التدوين العالميه Twitter مؤخراً رابط لمقطع مرئي تم تصويره في مدينة اسطنبول التركيه ويظهر به أحد الاشخاص من نفس الجنسيه وهو يتحدث اللغة العربيه وباللهجه العاميه ويذكر بثنياه قصة أعتداء حدثت له في صغره ومُطالباً ذلك المعتدي أن يقابله بمدينة الرسول محمد الأمين .

"صدى " تابعت نشاط المذكور على الـ Twitter حيث عَرّف نفسه بـ طه كينتش وهو شاب مسلم من الجمهورية التركيه يبلغ من العمر 32 عام ويقول ان سبب دخوله على تويتر هو أنه يريد أن يبحث عن شخص سعودي - فقش- رأسه وهو صغير عندما كان يدرس في مدرسة السقاف بحي السحمان .

هذا وبدأ " كينتش" في ثنايا الفيديو الذي نُشر على حسابه بالـ " YouTube " بقوله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مرحباً تراحيب المطر وبعد ذلك أسترسل في الحديث مؤكدأ أن هذه - الفقشة - كانت السبب في تحسن قدرته على الحفظ حيث تمكن من حفظ القران الكريم والتفوق في الدراسة إلى أن أحتل منصباً مرموقاً في الحكومة التركية.

وفي نهاية التسجيل المرئي وجه " كينتش" رسالة إلى هذا السعودي ليدعوه فيها إلى مقابلته في المدينة مطالباً كل من يشاهد هذا الفيديو أن يساعده في العثور على من أعتدى عليه في صغره غير موضح بعد ذلك سبب طلبه لمقابلته والغاية الدلاليه من هذه المناشده العلنيه .




الجدير بالذكر أن الفيديو المنشور والذي يغلب عليه طابع الفكاهه حاز على نسبة مشاهدات عاليه على الرغم من قصر المده التي بث فيها وتضمن على الكثير من التعليقات الساخره والمتفاعله حيث حذر أحد المعلقين المعتدي بقوله - يالحربي لا تروح ترااه كميين - أما آخرون فسخرو بقولهم - اكيدالحربي يتابع قناة الساحة الان ولاالصحرا- وطرح آخرتعليقه بقوله - هذا بعد مافقشك هاالحربي وصرت مستشار بتركيا كيف يابعدحي لو اللي فاقشك شمري والله لتصير نيوتن - هذا وقد سجلت الردود على الفيديو الكثير من الاتهامات العنصريه والنعرات القبليه التي مازال يرددها البعض ويتفاخرون بها والتي أسائت لطابع الفكاهه والغرابه المتضمنه الغايه منه التسجيل والنشر .
http://www.youtube.com/watch?v=Pk7oeYhMxts