[read]
قال تعالى :

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ) (إبراهيم42).

بابي وأمي يا خليل الله عليك من ربي أفضل الصلاة والسلام ما تعاقب الليل والنهار,,

نشهد انك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده ..

والله يا رسول الله لن يضام أحد من أهل الأرض في رؤية القمر رغم أنوف حثالة الدنيا وخفافيش الظلام ,, فقد ..

جاء في نصوص كثيرة من الكتاب والسنة بيان عظم قـدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم,

ورفعة مكانته عند ربه تعالى من خلال الفضائل الجليلـة والخصائص الكريمة التي خصه الله ..

بها ، مما يدل على أنه أفضل الخلق وأكرمهم على الله وأعظمهم جاهاً عنده سبحانه ،,



قال الله سبحانه وتعالى :

(وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا:

)النساء/113 )، وأجنـاس الفضل التي فضله الله بها يصعب استقصاؤها ؛ فمن ذلك :

أن الله عز وجل اتخذه خليلا ، وجعله خاتم رسله ، وأنزل عليه أفضل كتبه ، وجعل رسالته عامة

للثقلين الجن والإنس إلى يوم القيامة ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وأجرى على يديه

من الآيات ما فاق به جميع الأنبياء قبله ، وهو سيد ولد آدم ، وأول من ينشق عنه القبر ،



وأول شافع ، وأول مشفع ، وبيده لواء الحمد يوم القيامة ، وأول من يجوز الصراط، وأول من يقرع

باب الجنة ، وأول مـن يدخلها . . . إلى غير ذلك مـن الخصائص والكرامات الواردة في الكتاب

والسنة ، مما جعل العلماء يتفقون على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم الخلق جاها

عند الله تعالى ، قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:وقد اتفق المسلمون على أنه

صلى الله عليه وسلم أعظم الخلق جاها عند الله ، لا جاه لمخلوق أعظم من جاهه،ولا شفاعة


أعظم من شفاعته.. فمما ذُكر وغيره يتبين أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم,,

هو أفضل الأنبياء ، بل وأفضل الخلق ، وأعظمهم منزلة عند الله تعالى :

اما أرذل الخلق فنحولهم على الله : وكفى قال تعالى إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)



[/read]