الحان عَزْفٌ وَلَكِنُ مِنْ نَوْعٍ آخَرْ


عِنْدَمَآ نَعْزِفُ أَعْذَبَ الأَلْحَآنِ ’ وَ أَرَقَّهَآ

لَكِنْ ’ بِصَمْتْ

هِيَ أَلْحَآنٌ عَلَى قِيثَآرِ الْحُبِّ تُعْزَفُ فِيْ دَوَآخِلِنآ

’ بِكُلِّ هُدُوءٍ وَ دِفْئْ نَلْقَى الْحَبِيبَ ’

فَتَأْبَى الشِّفآهُ أَنْ تُخْبْرَهُ بِمَآ يَجُولْ !


حَيَآءًا ’ وَ رُبَّمَآ خَوْفًاً ’ أَوْ كِبْرِيَآءًا !!

وَ يَبْقَى ذَآكَ الْعَزْفُ جَمِيلاً ’ رَقِيقًا


ذُو ضَجَّةٍ كَبِيرَةٍ ’ لَكِنْ فَقَطْ | فِيْ قُلُوبِنَآ !

هِيَ أَلْحَآنُ أَرَقِّ مَشَآعِرٍ نَحْمِلُهَآ اتِّجَآهَ أَعَزِّ النَّآسِ ’

[ آبَآءٌ ’ إِخْوَةٌ’ أَوْأَصْدِقَآءْ عًشأقً.-.

لَكِنَّنَآ لآ نُمَتِّعُهُ بِأُعْزُوفَتِنَآ تِلْكْ .-. !وَ لآنُطْرِبُهُ بِعُذُوبَةِ الْمَشآعِرِ ’

خَجَلاً ’ كِبْرِيَآءاً أَوْ لأنَّنَآ لَمْ نُدْرِكْ قِيمَةَ إِشْهَآرِ ذَآكَ الْعَزْفِ بَعْدْ !

هِيَ كَذَلِكَ أَلْحَآنُ أَحَآسِيسَ ...

عِشْنَآهَآ تَحْتَ ضَوْءِ اسْتِبْدآدٍ ...

شَهِدَهُ وَ يَشْهَدُهُ الْعَآلَمُ الآنْ ! مَعْرَكَةٌ نَشَبَتْ فِيْ دَوَآخِلِنَآ ،

وَ نَآرٌ أُشْعِلَتْ لِتَحْرِقَ قُلُوبَنَآ ’

فَعَزَفْنَآ نَغْمَةَ الغَضَبِ وَ السُّخْطِ ’ لَكِنْ بِصَمْتْ !

أُعْزُوفَتُنآ تِلْكَ ’ كَآنَتْ لِتُصْبِحَ أَقْوَى مِنْ كُلِّ سِلآحٍ ’ لَوْ شَدَوْنَآ بِهَآ

لَكِنَّنَآ نُفَضِّلُ الْعَزْفَ بِصَمْتٍ’ كَمَآ دَآئِماً !


وَلأَلْحَآنِ الدُّمُوعِ نَصِيبٌ مِنْ صَمْتِنَآ !

عَلَى كَمَآنِ الأَلَمِ تَعْزِفُ دُمُوعُنَآ أَلْحَآنًاصَآخِبَةً

لِتُطْرِبَ الدّوآخِلَ أَلَمًا وَ الْقَلْبَ حُزْنًا !

وَ تَأْبَى الشِّفَآهُ أَنْ تَشْكُو مَطَرَ تِلْكَ الدُّمُوعْ

’ بِحُجَّةِ أَنَّ الشَّكْوَى ضُعْفْ !

وَ الطَّقْسُ فِيْ دَوَآخِلِنآ مُشْمِسٌ

أُعْزُوفَةُ الْفَرَحِ تَبْعَثُ أَلْحَآنَهَآ مِنَ الْعُمْقْ ’

فَتُرْقِصُنَآ طَرَباً ’ نَتَمَآيَلُ بِهُدُوءْ ’ حَتَّى لآ يُحِسَّ الآخَرُونَ بِنَآ

فَفِيْ مُصْطَلَحآتِنآ الْمُتَدَآوَلةُ | الْعَيْنُ حَقْ !

هِيَ أَلْحَآنٌ مِنْ بَيْنِ غَيْرِهَآ ’ نَعْزِفُهَآ بِكُلِّ رُقِيٍّ وَ إِبْدَآعْ

هِيَ أُعْزُوفَآتٌ لآ يُتْقِنُهَآ إلاّ فَنَّآنْ ’

فـَ فِي دَآخِلِ كُلٍّ مِنَّآفَنَّآنْ : )

وَيَبْقَى سُؤآلِيْ ؟؟؟

لِمَآذَآ نَعْزِفُ أَلْحَآنَنَآ [ الْجَمِيلَةَ ] تِلْكْ ’ بِصَمْتْ؟!