قام عدد كبير من شباب ينبع بمهمة اعداد موائد افطار صائم في المساجد
و الاحياء و ذلك من خلال العمل التطوعي
والانخراط فيه وكسب الأجر والثواب في شهر الخيرات
مسجلين في ذاكرة الصائمين من داخل المحافظة وخارجها
روح التفاني والاخلاص والابتسامة المشرقة التي يبثها الشباب
اثناء اعداد سفرة افطار صائم و توزيع المياه
و حبات التمر والوجبات المقدمة من المستودع الخيري بينبع .
ويفيد الشاب محمد عبدالرحمن إننا نشعر بلذة ومتعة ونحن
نرى أيدي الصائمين ترتفع داعية لنا بالخير والصلاح
والتوفيق لذا تجد معظم الشباب يكسب ايام وليالي
رمضان في تقديم العون و المعونة للصائمين
كما تجد الكثير من الشباب يشرفون على اعداد موائد الرحمن
و تقديم التمر والماء للصائمين
لا يرجون من ذلك الا الاجر والثواب في مثل هذه الايام المباركة.
ويبين الشاب عبدالله الرفاعي ان شباب ينبع يتسارعون
في هذا الشهر الفضيل الى اعداد موائد الرحمن
و سفرة افطار صائم سواء في الاحياء او المساجد
فنقوم بالاعداد للسفرة قبيل اذان المغرب بساعات
بتجهيز التمور والمياه والمأكولات و المشروبات على
سفر طويلة فإننا نجد المتعة في هذا العمل الخيري
و التطوعي فيكفينا الحصول على دعوة من صائم تكون
خير سند ومعين لي يوم لا ينفع مال ولا بنون ،
لاسيما وان ما يقومون به يعكس معاني ديننا
الحقيقية من مؤازرة المسلم لاخيه المسلم،
























ماشاءالله تبارك الله يارب ديمهم على فعل الطاعات
:81: