أَيّ خيلٍ أّنْتِ ؟!
شُمُوخُكِ وَعِزَّتَكِ ، لَمْحَةْ الحُزْنْ فِيْ عَيْنَيْكِ ، وَهَالَةْ النًّرْجِسْ حَوْلَكِ !
جُنُونُكِ الجَامِحْ للبَعِيدْ ، شَفَافِيَّةْ نَظَرَاتِكِ ، وَقُوّتَكِ أَيَّتُهَا النَاعِمَةْ !
أَمَا آنَ لانِّدِفَاعِكِ وّجُمُوحُكِ أَنْ يَكُوْنَ فِيْ مَيْدَانِيَ وَحِمَايَ ؟
أَمَا آنَ لِزُهُوْرِ بُسْتَانِيْ أَنْ يُكَّتَبَ لَهَا السَّعَادَةَ بِهَيْبَةِ حُضُورِكِ وَوُجُوْدَكِ بَيْنَهَا ؟
مَا هُوَ ذَنْبُ خَيَّالِكِ البَائِسِ الَّذِيْ أَبَيْتِ التَّصَّدُقَ عَلَيْهِ بِبَعْضِ السَّعَادَةِ وَالحَنَانِ ؟
أَجِيْبِيْنِيْ .. إِلَى مَتَى الصُّدُوْدُ ؟!


BrB