الوداع هاهي ذي الدنيا تهتف لي من خلف ستار مدمع ..
أيها الوداع ..!! أنت لحظات قاسية ومؤلمة

تستنزف عبرات ودمعات ربما تكون مستكنة

في فؤاد المجروحين ..!!


أيها الوداع ..!! أنت لحظات تختلج فيها

الحناجر المكلومة وتسترسل فيها المقل الدامية

لتزيح الستار عن نزيف محترق يخرج من بين

حرارة اﻷ‌ضﻼ‌ع ومسافات الرحيل ..!!

أيها الوداع ..!! أنت حقيقة مرة وكأس الكل

شارب منها ليتذوق مرارة الوداع وحرقته ..!!

هاهي رايات الوداع ترفرف مع الغروب لتثير

فيّ حشرجات اﻷ‌لم والشعور بغصات البكاء

ينحر حنجرتي ..!!

هاهي رايات الوداع ترفرف مع الغروب لتضفي

على شواطيء الحزن الكسير في فؤادي

ومضات صامتة ..!! ونظرات دامية تحلق في

عالم مجهول ..!!

أهو عالم صراخات الوداع وضجة الرحيل ..؟؟

ربما ..!!

هاهي دموعي الساخنة تسقط على ذكريات

الوداع التي تلوح لي كأسراب طيور النورس

المهاجرة نحو مغيب الشمس الحزين ..!!

**********
هاهي رايات الوداع ترفيف مع الغروب الحزين

الذي يومي إليّ بذكريات حزينة ترتسم لي في

آخر لحظات وداعي فبتّ أهطل أدمعا حرّى بكل

سخاء ..!!

,,,
*********

أيها الوداع ..!! أيها الوداع ..!!

أنت حقيقة عذاب السنين وقهر اﻷ‌يام .. ومسبب

داء الحزن والسهاد .. نعم .. نعم أنت حقيقة

مؤلمة ..!!

لقد تماسكت كثيرا .. ولكنني في هذه اللحظات ..
( لحظات الوداع ) .. ﻻ‌ أستطيع إﻻ‌ أن أقف

صامتا .. فتنحدر من وجنتيّ دمعتان حرّى

تتسابقان نحو الفناء .. وماضيتان إلى المستقبل

المجهول والمظلم ..

وداعــــا ...!!!
يامن
رحل عن هذه الدنيا..وداعآ يامن لم يعودوا لنا. .أصعب لحظه يوم تفجع بوفاة قريب وحبيب وصديق مخلص وفي لك..أكتب وتخنقني العبره..يخونني التعبير..كلنا مغادرون عن هذه الدنيا. .لكن لاندري متى وأين وكيف. .هل سنموت من مرض ام بحادث سير..ام موت فجأه..ام من كبر. .ام ماذا..

تعددت الاسباب والموت واحد..

فجعت بالامس بخبر وفاة صديقه لنا رحمها الله الكل يشهد لها بالدين..كانت صدمه وكانت فاجعه. .

إلى الآن لم اعد استوعب ماحصل..بالامس كنا افضل حال.. واليوم فجعنا بهذا الخبر..لكن ياترى ماذا يخبئ لنا الغد..

يارب لاتفجعنا بفقدان غالي.. آسفه....لم اتمالك دموعي..

.. همسه ..

فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة ..

فالدمع من زحمة اﻷ‌يام يبتسم ..
مما راق لي